حسن إسماعيل: نعم لن يشتري الناس بعد الحرب (اسكراب) السياسة وهردبيس النخب
[ad_1]
وعسى أن تكرهوا شيئاً
– هذه الحرب أخرجت أسوأ مافينا… فضحت كل نقاط ضعفنا .. نحن بلا أحزاب سياسية.. بالله عليكم الذي قابله حزب خلال أيام وليالي الحرب هذه فليدلني عليه ، حتى الذين سرقوا عرق الناس و(الثورة) لم يحافظوا على المسروقات.. فجأة أصبحوا طرف (مطرف) لايستطيعون حتى تقديم وصف … (مجرد وصف) واقعي للأحداث والوقائع فيلوون ألسنتهم ليحدثونك عن ( طرفي الصراع) بالله هل هذه أحزاب (الثورة) ؟؟؟
– أين النقابات والواجهات المدنية؟ حتى الموجود منها أصبح مسخا داخل مستنقع من فوقه ظلمات ومن تحت مستنقعه هوة.. إقرأ لبعض الأطباء تلكم التقارير الزائفة المكتوبة بالأجر ضد الدولة وضد الجيش وضد الناس أجمعين وتساءل بالله هل هؤلاء الأمساخ أنجبتهم هذه الأرض؟ وهل رددوا نشيد العلم ذات يوم ؟
– أين رجال الأعمال والمؤسسات الثقافية والفكرية والشعراء وقلة فقط بارك الله فيهم يواسون جرح الخرطوم ويمسحون دمعتها
– لازال هنالك بعض البلهاء يخلطون بين الدولة والحكومة والأحزاب والكيانات، ولازال البعض يقتات ديدان التشويش والسطحية ويحني ظهره لسرج (السواقة بالخلاء) ….
– ومع هذا فإن كل ذلك ليس مزعجا … فالحروب أصلا تُخرج الدم الفاسد ..نعم الحروب هي في الأصل (حجامة) أخلاقية ونفسية وذهنية مهمة للغاية
– هذه الحرب ستجعل الناس يضعون الدولة والجيش في صعيد واحد لاتقبل اللمس والهمس والغمز والاشتجار ، نعم سيكون القلب هو مستقر الدولة وجيشها حيث لايقبل القلب الوشايات ولا أقاويل العزال ثم يضعون الأحزاب كميادين للاختلاف بعد أن تعرض افكارها وتنظف جوفها من المال الحرام وسوف يُوقن الناس أن النقابات أجسام (مهنية) أخلاقية وطنية وليست ( براطيش ) تلبسها الأحزاب الحافية في مشاوير العمالة والإرتزاق
– هذه الحرب جعلت الناس يشمون رائحة دم جنودنا بأنوفهم مباشرة وهم يجودون بها حمايةً للأرض والعرض وقد كانت النخب قديما تسمع بالحرب سماعا ولايتخيلونها فأصبحوا يعايشونها يوميا فيدركون مامعنى (جيش) وماهي حجم تضحايته
– بعد هذه الحرب سيصبح عامة الناس أذكى من الساسة العطالى (طقاقي الحنك البيش) وسيضحكون ثم يرجمون كل من يحدثهم عن السودان الجديد وصراعه المُتوهم مع السودان القديم بل سيحدثون هؤلاء ( الحبرتجية) ان الدول والأمم تتجدد ولاتنطبق عليهاسنن الابدال وتركيب الجديد ورمي القديم فالدول ليست ( ستائر تركيةوليست سجاد (عجمي) يبلى فيُرمى… وستتجدد مفاهيم الأمة بعد هذه الحرب بلاشك فلايخدعنها خادع
نعم لن يشتري الناس بعد الحرب (اسكراب) السياسة وهردبيس النخب
– سيصبح الشعب وعامة الناس هم (المهندس الاستشاري) الذي لن يُجيز أي بناء سياسي منقوص( المونة) ومغشوش السيخ والأسمنت( تقول لي الواثق البرير) !!؟
– تأكدوا أن هذه الحرب سوف تُنبتنا ( وعياً) من جديد ببذور مخصبة ومحسنة بالوعي والمعايشة !!
حسن إسماعيل
مصدر الخبر