السياسة السودانية

حسن إسماعيل: (حِجبات) خالد عمر !!

– على طريقة ( حِجبات الهالكين من المتمردين) اربطوا ولُفُّوا هذه الأسئلة حول عنق وخاصرة الناطق الرسمي باسم العملية السياسية المقبورة

– لماذا لم تقم الثورة بحل قوات الدعم السريع ؟ وهي في نظر الثورة إحدى تركات الإنقاذ وأخطائها البينة؟؟

– لماذا لم تفِ انت شخصيا بهتافك صبيحة فض الإعتصام بأنكم لن تبتدروا التفاوض إلا بعد خروج الدعم السريع من الخرطوم؟
– لماذا لم تقم لجنة تفكيك التمكين بوضع يدها على ثروة حميدتي؟

– لماذا سمحتم بمضاعفة ميزانية حميدتي لأكثر من خمس اضعاف بعد ذهاب الإنقاذ؟
– لماذا قبلتم بجعل قوات الدعم السريع جيش موازي بإلغاء المادة (٥) من قانون الدعم السريع لعام ٢٠١٧م؟

– لماذا حل هيئة العمليات والإبقاء على الدعم السريع؟
– لماذا سمحتم بتضخيم قوات الدعم السريع إلى أكثر من مائة ألف خلال سنوات حكمكم؟
– لماذا صالحتم حميدتي بعد ( انقلابه عليكم في ٢٥ اكتوبر) ؟

– لماذا أسرفتم في العداء مع الحركات المسلحة وهي حليفكم التاريخي ضد الإنقاذ وبالغتم في الاقتراب والتحالف مع حميدتي رغم أنه صفعكم واعتقلكم في ٢٥ اكتوبر؟ هل لشراء ذممكم السياسية بمال حميدتي علاقة بالأمر؟

– ماهي دلالات أن يُوقع حميدتي على الإتفاق الإطاري مُستقلا عن قائد الجيش؟ وهل حميدتي وقع على الإتفاق الإطاري ممثلا للدعم السريع ككتلة سياسية؟ أم كجيش موازي؟
– في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري هل كنتم فعلا ستخرجون بتوصية أن يكون هنالك قيادة مدنية غير منتخبة ترأس جيشين متوازيين في السودان؟ – ( إنتو نصيحين)؟!!
– وهل هذه خلاصة وغايات الدولة المدنية الديمقراطية؟

– لماذا لم تقفوا ضد انقلاب حميدتي في ١٥ أبريل الذي أعلن فيه أنه بصدد اعتقال او اغتيال قائد الجيش وفرض الإتفاق الإطارى؟

– ألم تعلنوا أن الانقلابات العسكرية لم تعد هي الوسيلة المثالية لتحقيق الأهداف السياسية؟
– ماهو موقفكم من جرائم قوات إنقلاب ١٥ ابريل ضد المدنيين؟

– هل حقا لاتعلمون أن قوات انقلاب ١٥ ابريل مدعومة بفاغنر الروسية وحفتر الليبية والمعارضة التشادية؟ والمرتزقة من نيجر ومالي وأفريقيا الوسطى وقناصة مرتزقة من إثيوبيا وارتريا؟
– هل لازلتم تُساوون بين الجيش السوداني وبين كل هذه المجموعات؟

– حاولتم ثلاث مرات الدخول مع حميدتي في شراكات سياسية (الوثيقة الدستورية) و ( الإتفاق الإطاري ) و( انقلاب ١٥ ابريل) فهل كانت كل هذه التطلعات رغبات وقناعات ذاتية أم كانت إملاءات خارجية؟

– ماذا عن تورط بعض عضوية حزبكم تحديدا في القتال إلى جانب الدعم السريع؟
– ماذا عن تورط بعض عضويتكم النقابية في مساعدة المليشيا في احتلال المستشفيات واعتقال بعض ضباط الجيش المعاشيين؟

– ماذا ستفعلون عندما يتم نشر وثائق وأسرار اجتماعاتكم التحضيرية مع المليشيا للترتيب لإنقلاب أبريل؟

– هل أنتم جادون في حكاية جيش علي كرتي هذه؟ وهل بعد أربع سنوات من الثورة لا زال ( جيش علي كرتي يسيطر على المشهد؟) هل هم بهذه القدرة والقوة والخلود والبقاء والتأثير ؟ أم أنه ضعفكم وبؤسكم وقلة حيلتكم وهوانكم على أنفسكم؟ أم هذا تحريض الخارج على قوات الشعب المسلحة؟

– وأين موقعكم إن كانت المعركة بين جيش علي كرتي وفاغنر الروسية وحفتر الليبية والمرتزقة الشادية؟

– هل تتابعون حماسة الشعب والناس ورغبتهم في انتصار الجيش؟ هل تشعرون بالعزلة الآن؟
– هل لديكم مراكز قياسات رأي؟ ( وله شغالين ساكت زي ماتجي تجي؟)

– أعزائي القراء … كم أنا آسف لإضاعة الوقت في طرح تلكم الأسئلة.. (فالمكتولة مابتسمع الصايحة) !!!

حسن إسماعيل


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى