السياسة السودانية

 حزب جديد بزعامة قادة بارزين من حزب المؤتمر الوطني «المحلول»

[ad_1]

الخرطوم 15 مارس 2023 – دشن قادة بارزون في حزب المؤتمر الوطني «المحلول»، الأربعاء، حزب «حركة المستقبل للإصلاح والتنمية»، حيث نظموا المؤتمر العام الأول وسط مُشاركة فاعلة من حلفاء نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

ويتزعم الحزب الجديد عبد الواحد يوسف إبراهيم، وهو من كوادر الحركة الإسلامية أصحاب الخلفية الأمنية، وشغل عدة مواقع تنظيمية رفيعة في الحزب المحلول، علاوة على توليه منصب وزيريِّ الطرق والجسور والداخلية، بجانب تولي حقيبة الولاية في شمال دارفور.

وشارك في المؤتمر العام للحركة أعداد كبيرة من قيادات الصف الثاني للمؤتمر الوطني وكوادره الشبابية والطُلابية، ورددوا هتافات تُشير إلى الخلفية الإسلامية للتنظيم الجديد.

وشارك في الفعالية شخصيات على صلة بالنظام المعزول، وعلى رأسهم فرح العقار، وتجاني سيسي، فضلاً عن مساعد الرئيس المعزول عبد الرحمن الصادق المهدي.

وقال الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية عبد الواحد يوسف لدى مُخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الذي عقد في قاعة الصداقة، بأنهم يسعون لتعزيز العلاقات مع كل القوى السياسية، وتمتين علاقات السودان مع دول الجوار، مشدداً على أن الحركة تدعو للسلام والتسامح ونبذ الكراهية والتعصب الديني والأثني.

وأعلن يوسف دعمهم للجيش السوداني بوصفه رمز وسيادة السودان وصمام الأمان لتماسك ووحدة البلاد، والدفاع عن أراضيه، داعياً القوات المسلحة للتحلي بالحكمة وروح المسؤولية والوقوف على الحياد إزاء العملية السياسية التي الجارية بالبلاد.

وكان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، وجه اتهامات لأنصار نظام المؤتمر الوطني «المحلول» بالاجتهاد للوقيعة بين الجيش والدعم السريع، عبر التحريض المستمر ضد الدعم السريع، وتصوير أنفسهم بأنهم قوى وطنية يقفون بجانب القوات المسلحة.

وأكد يوسف بأن عضوية حركة الإصلاح الحركة تفوق الـ300 عضواً، أغلبهم من أصحاب الخلفيات الإسلامية، المؤمنين بالتغيير والديمقراطية.

ودعا الأحزاب السياسية للالتزام بالعمل المدني والسلمي وتجهيز نفسها للانتخابات بدلاً من الانشغال بالمحاصصات والمناصب.

وكانت لجنة إزالة التمكين «المجمدة»، حلت في العام 2019 حزب المؤتمر الوطني وواجهاته، كما صادرت كافة مقراته في جميع أنحاء السودان، لكن عقب الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 بدأت قيادات بارزة في الحزب المحلول، في الظهور العلني، خاصة مع صدور قرارات من المحكمة العليا بإعادة عدد من واجهات التنظيم للعمل.

وتساق اتهامات لقادة الجيش بتوفير الحماية لمنسوبي نظام البشير الذين نشطوا خواتيم العام الماضي في تنظيم احتجاجات للمطالبة بطرد البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان، ورفض ما يصفونه بـ”التدخل الأجنبي في شؤون البلاد”.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى