السياسة السودانية

حركات موقعة على اتفاق السلام تهاجم بلدة بشمال دارفور

[ad_1]

الفاشر 26 يونيو 2022 ــ هاجمت حركات مسلحة موقعة على اتفاق السلام، ليل الجمعة، بلدة قلاب التابعة لمنطقة كولقي بولاية شمال دارفور، دون أن يسفر الهجوم عن ضحايا.

وفي أغسطس 2021، وقعت أعمال عنف بين أهالي وحركتي تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان، في منطقة كولقي، أودي بحياة 15 من عناصر الحركتين.

وأبلغ مسؤول في المنطقة، “سودان تربيون” الأحد، إن “جنودا من حركة تحرير السودان، قيادة مني أركو مناوي وتجمع قوى تحرير السودان، بزعامة الطاهر حجر، هاجموا بلدة قلاب وان الأهالي تصدوا لهم”.

وأشار إلى أن عناصر الحركتين تحركوا من معسكر زمزم للنازحين إلى المنطقة التي هاجموها، دون أن يؤدي ذلك إلى خسائر بشرية.

وقال موقع دارفور 24 إن الهجوم نفذه 39 مسلحا استخدموا الأسلحة الثقيلة والصغيرة، مما تسبب في رعب وسط الأهالي.

وظلت السُّلطات تُطالب بإبعاد قوات الحركات من المدن ومعسكرات النزوح إلى مناطق التجميع المتفق عليها، تمهيدًا للترتيبات الأمنية؛ لكن العملية لا تزال متعسرة لنقص الأموال.

وأقر والي ولاية شمال دارفور نمر عبد الرحمن بوقوع الهجوم، وقال لـ “سودان تربيون”،إنه أرسل قوة مشتركة لرسم الحادث والبحث عن الجُناة، إضافة لوفد ثانٍ لتقصي الحقائق ومعرفة منفذي الحادث.

ولا تتحدث الحكومة عن الخروقات التي تقوم بها الحركات المسلحة بشأن وقف إطلاق النار حيث يتبوأ قادة هذه الحركات مناصب عليا في الدولة، بينما يتعثر تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نص الاتفاق السلام الموقع في 3 أكتوبر 2020، على تنفيذها بعد 6 أشهر من لحظة التوقيع.

وفي 24 مايو الفائت، قالت بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، إنها بدأت تحقيقا في انتهاكات محتملة لوقف إطلاق النار خلال أعمال العنف التي اندلعت بكرينك بولاية غرب دارفور، بعد تلقيها شكاوى من التحالف السوداني وقوات الدعم السريع.

وفي 22 إلى 24 أبريل الفائت، اندلعت أعمال عنف واسعة النطاق في منطقة كرينك أدوت بحياة 210 فردًا وتشريد آلاف الأشخاص، لينتقل النزاع إلى عاصمة غرب دارفور الجنينة باقتتال محدود بين قوات الدعم السريع والتحالف السوداني.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى