حاج ماجد سوار: ماذا تنتظرون من شباب الإسلاميين؟
[ad_1]
إذا كان خيار أحزاب (قحت) هو أن تقف و تقاتل في صف واحد إلى جانب المليشيا في حربها ضد الدولة و الشعب السوداني ( خاصة الأحزاب التي دربت منسوبيها في معسكرات المليشيا بكافوري و طيبة ) و الذين ظهر بعضهم علناً و هو يرتدي زي المليشيا و يحمل السلاح ، و اختار بعضهم أن يقوم بدور ( الدُّلَلَة ) و يرشد المليشيا على منازل معاشيي القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى و منازل رجال الأعمال و تجار الذهب ، و اختارت بعض هذه الأحزاب أن تعد للمليشيا ( بنك أهداف ) !! و شكلت غرف إليكترونية ( مدفوعة الأجر ) لمساندة حرب المليشيا !!
إذا اختارت أحزاب قحت هذا الموقف دون حياء فما الذي يمنع شباب الإسلاميين من أن يختاروا الوقوف مع القوات المسلحة و القتال إلى جانبها في معركة الكرامة و التصدي للمؤامرة الكبرى التي تتعرض لها البلاد و تدعمها قوى الشر الإقليمية و الدولية و أسماها أحد قادة القوات المسلحة بأنها ( غزو أجنبي ) فماذا تنتظرون من شباب الإسلاميين غير هذا الموقف !!
علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة ليست كعلاقة الذين كانوا يجوبون الشوارع و يهتفون ( معليش معليش ما عندنا جيش ) ضمن الجوقة التي كانت تطالب بهيكلة المنظومة العسكرية و الأمنية و هي تعني تفكيكها !!
علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة ليست علاقة ( إستقطاب و استهبال ) و (اعتصام) يطالب بتدخلها لإسقاط نظام الإنقاذ ثم التآمر عليها بعد ذلك !! بل هي علاقة خنادق و بنادق و عرق و دم مهرها آلاف الشهداء بدمائهم التي روت أرض السودان و أسقطت كل مشاريع و مؤامرات قوى الشر السابقة و ستسقط الحالية و اللاحقة بإذن الله !!
علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة ورثوها عن قياداتهم التي وقفت معها و ساندتها و تنازلت عن مخصصاتها من (عربات اللاندكروز) دعماً للمجهود الحربي و قاموا بزيارتها في خطوط المواجهة بقيادة شيخ علي زعيم المعارضة حينها و النائب البرلماني الخليفة إبن عمر محمد أحمد عندما خذلتها حكومة (حزب الأمة) و هي تواجه تمدد و زحف الحركة الشعبية شمالاً في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي بلا زاد و لا عتاد و عندما سقطت الكرمك قال متحدثهم في البرلمان و على الهواء ( ما تسقط الكرمك فقد سقطت قبلها برلين ) !!
علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة جسرتها مبادرة ( جبل الذهب ) التي بادرت بها الجبهة النسائية الإسلامية بقيادة الدكتورة سعاد الفاتح عليها الرحمة فمثلت دافعاً معنوياً قوياً قبل أن تكون دعماً مادياً !!
علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة روتها دماء رفقائهم :
علي عبد الفتاح – فضل المرجي – مختار سليمان – عبد الخالق الترابي صلاح كبيري – أنس و أمين الدولب – المعز عبادي – هيكل – هشام عبد الله – علاء الدين كاربينو – دفع الله الحسين و القائمة تطول و تطول !!
علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة غذتها دماء قياداتهم الذين إرتقوا شهداء جنباً إلى جنب مع شهدائها :
أحمد البشير الحسن – عبيد ختم – محمود شريف – محمد أحمد عمر – الشيخ حاج نور – عوض عمر السماني و القائمة تطول و تطول !!
فامضوا يا شباب و لا تلتفتوا لهؤلاء الخونة و العملاء المأجورين و سيروا على طريق الدفاع عن دينكم و وطنكم و شعبكم فهو الطريق الذي اخترتموه بقناعاتكم و مضى فيه إخوتكم من قبلكم .
( و للاوطان في دم كل حر يد سلفت و دين مستحق )
الله أكبر و العزة للسودان
و الخزي و العار لتحالف ( جنجوقحت )
#جيش_واحد_شعب_واحد
#كلنا_جيش
#معركة_الكرامة
حاج ماجد سوار
18 يونيو 2023
مصدر الخبر