جوكوفيتش محبط من قضية منشطات ضالع فيها المصنف الأول عالميا يانيك سينر
عبّر لاعب التنس الصربي نوفاك جوكوفيتش الأحد عن استيائه بسبب “عدم اطلاعه” على قضية منشطات تخص المصنف الأول عالميا في رياضة التنس يانيك سينر.
“كنا إحدى أنظف الرياضات”
وقال جوكوفيتش للصحفيين قبل بطولة برزبين الدولية “هذه ليست صورة محمودة ولا شكلا جيدا لرياضتنا…أنت لا تريد أن ترى ذلك. أعتقد أنه خلال العشرين عاما الماضية التي كنت ألعب فيها في البطولات الاحترافية، كنا إحدى أنظف الرياضات. سأظل أثق في هذه الرياضة النظيفة. أنا فقط أتساءل عن طريقة عمل النظام حقا، ولماذا لا يتم معاملة بعض اللاعبين مثل آخرين”.
وأضاف جوكوفيتش “تكمن المشكلة في التناقض وعدم الشفافية. لم نكن نعرف شيئا عن قضية يانيك. وتابع، “لا أتساءل عما إذا كان قد أخذ المادة المحظورة عمدا أم لا. أؤمن بالرياضة النظيفة وأعتقد أن اللاعب سيبذل كل ما في وسعه للعب بنزاهة.”
وأردف جوكوفيتش قائلا، “أعرفت يانيك منذ أن كان صغيرا جدا. لا يبدو لي أنه شخص يقدم على فعل شيء كهذا. لكنني شعرت بالإحباط حقا مثل معظم اللاعبين الآخرين عندما رأينا أننا لم نطلع على الأمر لمدة خمسة أشهر”.
قضيتان “مشينتان”
وقال اللاعب الأسترالي المعروف بصراحته نيك كيريوس إن قضيتي سينر وشيانتيك “مشينتين” لرياضة التنس وانتقد السلطات المعنية بسبب ما اعتبره تساهلا في المعاملة.
ومن جانبها، أكدت السلطات المعنية بمكافحة المنشطات في أغسطس/ آب الماضي أن نتيجة اختبار سينر جاءت إيجابية مرتين في مارس/ آذار الماضي لمادة “كلوستيبول” المنشطة وبرأته محكمة مستقلة من ارتكاب أي مخالفات بعد قبولها تفسيره للتلوث غير المتعمد. فيما يواجه اللاعب الإيطالي (23 عاما) احتمال الإيقاف لمدة تصل إلى عامين بعد استئناف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.
ويشار إلى أن واقعة سينر لم تكن الوحيدة البارزة في رياضة التنس إذ تعرضت البولندية إيجا شيانتيك المصنفة الثانية عالميا للإيقاف لمدة شهر انتهى في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول بعد نتيجة اختبار إيجابية لمادة تريميتازيدين قالت إنها بسبب تلوث عقار تتناوله للنوم.
هذا، وتؤكد الوكالة الدولية لنزاهة التنس التعامل مع جميع حالات المنشطات استنادا للحقائق والأدلة وليس بناء على اسم اللاعب أو تصنيفه أو جنسيته لكنها لم تتمكن من درء مزاعم ازدواجية المعايير عنها بصفة قاطعة.
فرانس24/ رويترز
المصدر
