[ad_1]
الخرطوم 8 يونيو 2023 ــ أجلى الصليب الأحمر، الخميس، الأطفال مجهولي الهوية من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، في أعقاب تزايد القتال في العاصمة وضعف الخدمات.
وتوفى العشرات من أطفال دار المايقوما، جراء انقطاع الكهرباء، كما تسبب القتال الدائر في ضعف الخدمات المقدمة لهم بجانب صعوبة تنقل الكوادر التي تعمل على رعاياتهم.
وأخلى الصليب الأحمر الدولي 300 طفلا من الأطفال مجهولي الأبوين و70 آخرين من مقدمي الرعاية، من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنها “قدمت الدعم لإعادة تأهيل وإعداد مركز العبور الذي تم نقل الأطفال إليه”.
وأشارت إلى أنها تعمل مع السلطات المعنية في تحديد أسر حاضنة للأطفال.
وجرى إجلاء الأطفال فاقدي السند، عبر بصات سفرية، بالتنسيق مع حكومة ولاية الخرطوم وحكومة ولاية الجزيرة.
وأفادت ممثلة اليونيسيف في السودان، مانديب أوبراين، بأن النقل الآمن للأطفال إلى مكان أكثر أمنًا يُعد شعاع من ضوء في خضم الصراع الدائر.
وشددت على أن ملايين الأطفال في السودان معرضين للخطر، إذ أنهم مهددين بالقتال والنزوح والأثر اللاحق لتوفير الخدمات المنقذة للحياة.
وتقول الأمم المتحدة إن هناك 13.5 مليون طفل بحاجة لدعم إنساني منقذ للحياة، كما أن العنف المستمر يهدد حياة ومستقبل العائلات والأطفال، خاصة انقطاع الخدمات الأساسية وإغلاق العديد من المرافق الصحية أو إتلافها أو تدميرها.
المصدر
