جرائم الجنينة أكبر بكثير من الصراع حول السلطة في الخرطوم
[ad_1]
واضح من الهجمات المستمرة التي ظلت تشنها مليشيا الدعم السريع والمليشيات القبلية المتحالفة معها على أحياء مدينة الجنينة والتي استمرت على مدار شهرين وخلفت آلاف القتلى وآلاف أخرى من الجرحى والنازحين، واضح أن الهدف منها إفراغ المدينة من سكانها تماماً لتسيطر عليها المليشيا القبلية والقبائل التي تقاتل معها. يبدو أن هناك هدف مزدوج قبلي استيطاني وعسكري في نفس الوقت لاستخدام الجنينة كقاعدة لمليشيا الدعم السريع.
ما حدث في الجنينة كما أكد الوالي المغدور خميس أبكر في نفس يوم مقتله هو ليس حرب ضد قبيلة بعينها، ولكنها حرب استهدفت كل مكونات المدينة بلا استثناء، تم ونهب وتدمير سوق المدينة وكل المرافق الخدمية ومهاجمة أحياء المدينة بكل أنواع الأسلحة ومهاجمة حتى مراكز النازحين من الحروب السابقة. وليس هذا وحسب، بل تم استهداف اللاجئين الفارين إلى تشاد وقتلهم على أسس عنصرية.
هذه جرائم أكبر بكثير من الصراع حول السلطة في الخرطوم.
حليم عباس
مصدر الخبر