الخرطوم 19 ديسمبر 2022 – قال القيادي بقوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية»، زعيم حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم، الاثنين، إن ذكرى “ثورة ديسمبر المجيدة تمر دون أن تحقق أهدافها بسبب اختطافها من قلة من الناشطين الإقصائيين».
ويعد يوم 19 ديسمبر 2018، أيقوني في ذاكرة الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير، وجرى فيه إحراق دار الحزب الحاكم بمدينة عطبرة شماليِّ البلاد، بعد احتجاجات مطلبية انتهت بالمناداة بإسقاط النظام.
وشدد إبراهيم في تغريدة على تويتر، بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة، على وجود حاجة ماسة إلى وفاق وطني لا يقصي أحداً.
وكان عضو مجلس السيادة السُوداني، وعضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية السُودانية، الطاهر حجر، قال في مقابلة مع «سودان تربيون» بوقتٍ سابق: «لا يمكن أن نقبل بكل القوى السياسية التي كانت داعمة للبشير حتى لحظة سقوطه في هذه المرحلة الدقيقة، اجتراماً لدماء الشُهداء، والمجهودات التي يقدمها الشباب في الشوارع، وتضامناً مع الذين تعرضوا للتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في حقبة النظام المعزول، واحتراماً للإرث النضالي والتضحيات التي قُدمت طوال الثلاثين عاماً الماضية».
وختم إبراهيم الذي استمر في منصبه وزيراً للمالية بعد الإطاحة بالمدنيين العام الماضي بالقول: «المجد والخلود لكل شهداء الثورة السودانية وعاجل الشفاء للجرحى و عوداً حميداً للمفقودين».
وسقط 122 محتجاً في التظاهرات المطالبة بالحكم المدني، منذ الانقلاب.
ويعارض تحالف الكتلة الديمقراطية، المتكون من قوى سياسية وحركات مسلحة ومكونات أهلية سبق وأن أيدت استيلاء العسكر على السلطة، الاتفاق الإطاري المبرم بين الجيش وقوى الإعلان السياسي.
المصدر
