توتر العلاقة بين نجمي باريس سان جرمان نيمار ومبابي ومحاولات لترطيب الأجواء بينهما
نشرت في:
يسود نوع من التوتر العلاقة بين لاعبي باريس سان جرمان نيمار ومبابي، واتضح ذلك بجلاء في المقابلة الأخيرة للنادي ضد مونبلييه. وأوردت تقارير محلية بأن المدير الرياضي للفريق البرتغالي لويس كامبوس والمدرب كريستوف غالتييه اجتمعا باللاعبين في محاولة لترطيب الأجواء، مشيرة إلى أن الخلاف بينهما جاء على خلفية معرفة نيمار برغبة مبابي بتشجيع باريس سان جرمان على التخلص منه.
سيكون الجمهور الباريسي على موعد جديد لمتابعة تطورات توتر العلاقة بين نجمي نادي العاصمة الفرنسية نيمار ومبابي أثناء مواجهته فريق ليل في المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي. واتضح تدهور علاقة مهاجمي عاصمة الجن والملائكة خلال المباراة الأخيرة التي جمعت باريس سان جرمان بمونبلييه.
وبدا التوتر واضحا بين اللاعبين خلال المباراة الأخيرة لسان جرمان ضد مونبلييه (5-2)، والتي شهدت إهدار كيليان مبابي ركلة جزاء، ثم احتساب واحدة أخرى انبرى لها البرازيلي بنجاح، مانعا بشكل أو بآخر الفرنسي من تسديدها على الرغم من طلب الأخير القيام بذلك.
ولم يكن مبابي منذ اللحظات الأولى للمباراة على ما يرام، فعندما سدد كرة عرضية تحولت هدفا عن طريق الخطأ من أحد مدافعي مونبلييه لم يحتفل كما يجب، كما أنه قام بتصرفات على أرض الملعب لا تليق بسمعته وخذلت زملاءه وأنصار النادي على حد سواء، بحسب تقارير صحافية وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعندما سار لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا بالكرة في وسط الملعب ومعه مبابي إلى اليسار والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على اليمين، مرر باتجاه الأخير وهو الأمر الذي لم يعجب مبابي، فتوقف عن الركض فجأة باتجاه منطقة الجزاء لإكمال الهجمة. وما زاد الطين بلة، إعجاب نيمار بتغريدة تم فيها انتقاد مبابي على تصرفاته.
محاولة صلح
ونقلت تقارير محلية بأن المدير الرياضي في نادي العاصمة الفرنسية البرتغالي لويس كامبوس والمدرب كريستوف غالتييه اجتمعا باللاعبين في محاولة لترطيب الأجواء، مشيرة إلى أن الخلاف بينهما جاء على خلفية معرفة نيمار برغبة مبابي بتشجيع باريس سان جرمان على التخلص منه.
وكان نيمار تألق بشكل لافت في مطلع هذا الموسم في مباراة كأس الأبطال ضد نانت، ثم في المباراتين الأولين ضد كليرمون ومونبلييه في الدوري المحلي، بتسجيله ثلاثة أهداف وصنعه لثلاث تمريرات حاسمة، بالإضافة إلى ثنائيته في مرمى نانت، في حين كان مبابي يخوض ضد مونبلييه أول مباراة له بعد تعافيه من الإصابة.
وسيعود غالتييه تحديدا إلى زيارة ليل ناديه السابق الذي نجح في قيادته إلى إحراز اللقب عام 2021 على حساب سان جرمان بالتحديد قبل الانتقال للإشراف على تدريب نيس. وكان ليل بإشراف غالتييه ألحق هزيمة نكراء بسان جرمان 5-1 في نيسان/أبريل 2019، ردها سان جرمان في شباط/فبراير الماضي.
ويستقبل ليل لاعب وسطه السابق أيضا البرتغالي ريناتو سانشيس المنتقل إلى سان جرمان حديثا. وضرب سان جرمان في مبارياته الثلاث الأولى في مختلف المسابقات، بتسجيله 14 هدفا ودخول مرماه هدفين فقط.
في المقابل، استهل ليل مشواره في الدوري الفرنسي بطريقة جيدة بقياده مدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا، بحصده أربع نقاط في مباراتين بفوز عريض على أوكسير 4-1 ثم التعادل مع نانت خارج ملعبه 1-1.
وعلى ملعب “فيلودروم”، يترقب أنصار مرسيليا قرار المدرب الكرواتي إيغور تودور بإشراك قائد الفريق ديميتري باييت من عدمه عندما يستقبل نانت.
وشارك باييت أحد أبرز ركائز مرسيليا في المواسم الأخيرة، احتياطيا في المباراتين الأولين لفريقه، فخاض 20 دقيقة الأحد الماضي ضد بريست (1-1) وربع ساعة فقط ضد رينس (4-1) في المرحلة الأولى، حتى أنه رفض ارتداء شارة القائد عندما منحه إياها زميله ماتيو غندوزي.
ويترقب أنصار مرسيليا أيضا المشاركة الأولى على ملعب “فيلوردوم” للمهاجم التشيلي ألكسيس سانشيس المنتقل إليه من إنتر الإيطالي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر