تواصل الاشتباكات في الخوطوم والجيش يقول إن الوضع مُعقد في أجزاء منها
[ad_1]
الخرطوم 27 أبريل 2023 ــ قال الجيش إن الوضع في بعض أجزاء العاصمة الخرطوم مُعقد نظرًا لانتشار قوات الدعم السريع بكثافة، فيما تواصلت الاشتباكات بينهما بصورة أقل عنفًا.
وتنتهي ليل الخميس، هُدنة وافق عليها طرفي القتال لأغراض إنسانية، لم يلتزما بها وهي الخامسة من نوعها منذ اندلاع الحرب، حيث ظل الطرفين يتبادلان الاتهامات بخرق الهُدن.
وقال شهود عيان، لـ “سودان تربيون”، إن “إطلاق النار متقطع جرى في محيط القصر الرئاسي والسوق العربي”.
وأفادوا بوقوع اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة بُري القريبة جدًا من مقر قيادة الجيش، إضافة إلى شرق النيل شرقي الخرظوم.
وقال الجيش إنه بسط سيطرته على معظم الولايات، لكن “الوضع معقد قليلا بعض أجزاء العاصمة لجهة أن المتمردين حشدوا معظم قوتهم المندحرة بها وهذا هو سبب انتشارهم الكبير بها”.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تتواجد بمناطق متفرقة من العاصمة، لكن دون فعالية تُذكر من وجهة نظر العمليات إلا لأغراض دعائية.
وأفاد بأن الدعم السريع لم تُفرج عن الذين اعتقلهم أثناء توجههم لمباشرة أعمالهم في 15 أبريل الجاري، وذلك في إشارة إلى كبار قادة الجيش الذين بينهم المفتش العام.
وتحدث المفتش العام للجيش الفريق مبارك كوتي، في مقطع فيديو بثته قوات الدعم السريع صباح الخميس، عن حُسن معاملة أسريه.
وسرت شائعات، ليل الجمعة، عن تنظيم القوات الخاصة للجيش عملية نوعية في حي المطار، استطاعت عبرها فرض سيطرتها على الحي وتحرير كبار الضباط.
وقال الجيش إن الموقف العسكري داخل وخارج العاصمة الخرطوم مستقر جدًا، عدا ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعا قبليا تُجري معالجته بواسطة السلطات المحلية.
وتابع: “المواقف السياسية التي تتظاهر المليشيا بتبنيها حاليًا، هي وسيلة للوصول إلى الحكم لتباشر بعدها تنفيذ أجندة لا علاقة لها بمصلحة الشعب والبلاد”.
وتقول قوات الدعم السريع إنها تُقاتل النظام السابق الذين يُحاربها الجيش عنهم بالوكالة وتخوض الحرب من أجل دعم التحول المدني، فيما يقول الجيش إنه يُحارب تمردًا على الدولة.
بدوره، اتهم الدعم السريع الجيش بمهاجمة قاعدتها في منطقة كافوري بالطيران الحربي والمدفعية، وقال إن قواته تصدت لها واستولت على عتادها العسكري.
ويتخوف أن تبدأ معارك جديدة بين طرفي القتال، ابتدءًا من ليل الخميس الذي تنتهي فيه هُدنة لم يُلتزم بها، لكن حدة الاشتباكات فيها كانت أقل عنفًا.
المصدر