السياسة السودانية

تنسيقية شرق السودان تحذر المجلس السيادى من قيام “مؤتمر”

حذر الأمين السياسي لتنسيقية شرق السودان أونور عيسي أوشيك (الضرغام) المجلس السيادى من قيام المؤتمر المعلن عنه في العشرون من ديسمبر الجاري.. والذي يضم نظارت الجميلاب والسبدرات بجانب البني عامر المتحدة و أطراف اخري.

وقال في تصريحات صحفية أن هذا المؤتمر يعتبر مُضر لمؤتمر سنكات المصيري التاريخي.. وقال إن نظارة الجميلاب ونظارة المتحدة هي من النظارات التي كانت تدعم مسار الشرق في اتفاقية جوبا والذي كان مرفوضاً من قبل جماهير إقليم البجا بكل قبائله وكياناته. واعتبر (الضرغام) قيام المؤتمر بمثابة محاولة سياسية أخرى لقضايا المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة.

أما مقررات مؤتمر سنكات هي نفسها تمثل البند الثالث.. الذي يؤسس لتنسيقية شرق السودان المتمثلة فيها جميع الكيانات.. تتكون منها الأمانات.. وهو يعتبر الجسم التنظيمي السياسي للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة. وهذا استمرار للمحاولات السابقة.. مشيرا إلى أن الوضع الآن يختلف والبلاد تمر بحالة حرب وصراع ومواجهة مباشرة.. مما يعني أن الوضع لا يتحمل برامج سياسية أخرى.. وفي تقديرنا لا زالت العناصر التي كانت تدعم مسار الشرق وهي داخل مؤسسات الدولة ويبدو لي انشقاقات الإسلامين وغيرهم داخل كابينة الدولة وقيادات لها تأثير سواء كان نفوذ مالي أو نفوذ سلطة، ويبدو أن هنالك لقاءات تمت على مستوى السيادى أعطت الضوء الأخضر لقيام مثل هذا المؤتمرات.. مبيناً بأن الوضع لا يحتمل عراك سياسي جديد.. ووضح بصريح العبارة: “أن الوضع الآن خطير وحساس”.
وأشار إلي أن الناظر ترك في هذه الفترة استطاع أن يحقق تماسك للشرق ويكون معسكرات استنفار لدعم معركة الكرامة. لذلك اي خلاف او نزاع سياسي داخلي وغيره سينعكس سلباً.. وسيتسبب في انفجار الشرق ويتوقف الدعم المقدم لقوات الشعب المسلحة سواءاً كان معنوي أو مقاتلين “جنود”.. وجل الدعم لمعركة الكرامة سيتحول لمعركة داخلية في الشرق وفي ذات الوقت سينشغل الجيش بمعركة أخرى غير معركة الكرامة. وهنا نعتقد أن ذلك سيعتبر انتصاراً للدعم السريع الذي استطاع أن (يلعب داخل القلعة).
وحذر مجلس السيادة والحكومه المركزية مطالباً بإيقاف هذه الأمور إلى حين الخروج من أزمة معركة الكرامة.. واذا كان هنالك شخص لدية رؤية لذلك نحن لدينا مقترحات وطرح اخر لجمع الصف الشرقاوي.

التيار


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى