تقليد رواية جنجويدي أحمق يظن نفسه فارسا من زمن عنترة بن شداد
بلغ من تقمص قحت لخطاب و روح الجنجويد ، تبنيها لرواية أن البرهان تسلل ليلا تاركا جنوده يواجهون مصيرهم ، و أنه لو كان شجاعا لخرج نهارا حاملا سيفه و درعه طالبا مبارزة من يلقاه في طريقه.
أمس ، قال محمد حسن التعايشي ، ممثل ديسمبر في مجلس السيادة ، أن خروج البرهان من القيادة هو أكبر عملية هروب في تاريخ الجيش السوداني ، الخليفة التعايشي إنسحب من كرري لأم دبيكرات في تكتيك حربي لم يجرؤ عاقل على وصفه بالهروب ، و الإمام المهدي ترك الجزيرة أبا و ذهب الى قدير بعيدا جدا عن المواجهة مع العدو ، لكم أن تتخيلوا كيف سيحكي محمد حسن التعايشي هذا التاريخ لأطفالنا إذا سمحنا لقحت منفردة بصياغة المناهج و حكاية التاريخ . و لم نقاومها كما فعل السودانيون في حملة “إزالة القراي” ، حينما كان القراي يحاول عدم إخافة الأطفال بسورة الزلزلة و تزوير تاريخ الثورة المهدية – الذي إعترضت عليه هيئة شؤون الأنصار – و تشويه العبدلاب لتخريبهم سوبا .
التعايشي نفسه كان حارس أمن مدرب في دولة غربية قبل أن يتم دعوته لمنصب شاغر في مجلس السيادة. لم يحمل لنا من تقدم الغرب حتى التكتيك الأمني ، و بدلا من ذلك حرص على تقليد رواية جنجويدي أحمق يظن نفسه فارسا من زمن عنترة بن شداد ويسعى لمحاكمتنا لتعريف الشجاعة والفرار حسب عقول قطاع الطرق “الشرفاء” في صحراء النيجر.
عمار عباس
مصدر الخبر