تقرير تنظيمي يكشف سيطرة الحركة الإسلامية على المقاومة الشعبية
خاص 10 ديسمبر 2024- كشف تقرير أداء داخلي للحركة الإسلامية، حصلت عليه “سودان تربيون”، عن تغلغل الحركة داخل المقاومة الشعبية المسلحة.
ووصف الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع بأنها “مواصلة للمشروع الصهيوني في السودان”.
وتحدث التقرير عن فتح 2275 معسكرًا تحت إشراف لجنة مركزية عليا تتبع لها لجان الاستنفار الخاصة والعامة في كل الولايات.
وأظهرت بيانات التقرير وجود 653,106 مستنفرًا شارك في العمليات، منهم 73,912، فيما كشف التقرير أن “شهداء” التنظيم وصل عددهم الى 505.
واحتفى التقرير بما وصفه بـ”انتزاع قرار قائد الجيش باستنفار الشعب”، مشيرًا إلى تحديات تواجه العمل، تمثلت في الاستمرار في التعبئة والاستنفار، بالإضافة إلى صعوبة التنسيق بين الرؤية الرسمية والتنظيمية للمقاومة الشعبية.
ووفقًا للتقرير، الذي غطى الفترة من أبريل 2023 إلى أبريل 2024، يوظف التنظيم كوادره في محاور (سركاب، سنار، الفاو، المدرعات)، بالإضافة إلى ما يعرف بـ”القوات الخاصة”.
وأظهر التقرير أن ولاية نهر النيل جاءت في المرتبة الأولى في معسكرات الرجال، تلتها ولاية الجزيرة، ثم الشمالية. فيما جاءت ولاية شمال دارفور في المرتبة الأولى في العمليات، تلتها جنوب كردفان، ثم شمال كردفان، تليها القضارف.
وحلت ولاية جنوب كردفان في المرتبة الأولى في معسكرات الشباب، بينما جاءت الولاية الشمالية في المرتبة الأولى في كتائب الطلاب.
وفي محور التدريب المتخصص، أحصى التقرير تدريب 211 كادرًا على المسيرات وأنظمة التشويش، وتدريب 2000 عنصر على حرب المدن، و155 عنصرًا على سلاح القناصة. أما في مجال الصواريخ الموجهة، دربت الحركة 30 كادرًا، وفي المدفعية 90 عنصرًا، وفي سلاح المدرعات 33 كادراً.
المصدر