تقدم من المدنية إلى (التملش)
بارك سليمان صندل القيادى فى تنسيقية تقدم من تغريدة على X إنشاء مليشيا الدعم السريع ما اسموه الادارة المدنية ، ووصف ذلك بانها خطوة مهمة وشجاعة..
ويبدو أن تنسيقية تقدم وقياداتها تبحث عن بصيص أمل للاشادة بمليشيا آل دقلو الارهابية ، فعلوا ذلك حين حضر وفد منهم إلى جنيف ، وفعلوا ذلك حين ادعوا تشكيل إدارة مدنية فى ولاية الجزيرة نهاية العام الماضى ، ثم انقلبوا على المواطنين بالتقتيل والتهجير القسري والتجويع..
وهو بالتأكيد جزء من تنفيذ بنود اعلان اديس ابابا بين تقدم ومليشيا الدعم السريع فى يناير 2024م ، وهو إتفاق سياسي تجاهل وما زال معاناة الشعب السوداني من اجل الوصول للسلطة..
ومن خلال تجارب كثيرة ، فإن بعض قيادات تقدم هم عناصر التنسيق مع المليشيا ومهمتهم تمهيد المسار ، فى ابعاده السياسية والاعلامية ، ومن بينهم علاء نقد والنور حمد وعرمان وصندل ونوعا ما صديق المهدي..
وسؤالنا للسيد صندل: أين هو الشعب السوداني الذى اختار الادارة المدنية ، كل المواطنين غادروا مناطق وجود المليشيا فى الخرطوم وتوجهوا إلى خارج البلاد أو المحليات الآمنة حيث الجيش، لم يعد هناك أحد لتحكمه المليشيا والقلة الموجودة يعتمدون فى حياتهم على (التكايا) واذا تأخر دعمها قتلهم الجوع ، لقد نهبت وسلبت المليشيا كل شىء وسكنت البيوت وطردت سكانها ، إن بعض أحياء الخرطوم التى تنتشر فيها المليشيا هى بيوت اشباج تقطنها القطط وبعض المرتزقة..
ولكنها مناسبة حتى يستيقن أهل السودان ما هى الادارة المدنية والسلطة المدنية والديمقراطية التى يعنيها أهل تقدم ومليشيا الدعم السريع ،انها الرقص ( على الجثث..)
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
مصدر الخبر