السياسة السودانية

تفاصيل مشاركة تيارات إسلامية سودانية في مراسم عزاء القائم بأعمال المرشد العام للأخوان إبراهيم منير

[ad_1]

شاركت تيارات إسلامية سودانية في مراسم عزاء القائم بأعمال المرشد العام للأخوان، إبراهيم منير، الذي توفي صبيحة الجمعة الماضية. ونظم العزاء والتأبين، التنظيم العالمي للأخوان المسلمين في إستانبول بتركيا.
وخاطب مجلس العزاء الذي أقيم بإستانبول وسط حضور كبير لأقطاب وقادة التنظيم، المراقب العام للأخوان المسلمين بالسودان، عادل على الله، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب رئيس التيار الإسلامي العريض الذي يضم عدداً من الكيانات الدينية العاملة في الحقل الدعوي بالبلاد، وتزامن مع مجلس العزاء الذي أقيم بإستانبول مجلسا عزاء في كل من لندن والدوحة، غير أن مجلس عزاء إستانبول شارك فيه الأمين العام للتنظيم العالمي للأخوان المسلمين، محمود حسين، وممثلون عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، والمجموعات السرورية السودانية، أمثال عبد الحي يوسف، وقيادات الحركة الإسلامية السودانية المقيمة في تركيا، بالإضافة إلى الوزير السابق في النظام البائد، عصام البشير.
مجلس عزاء نائب المرشد العام للأخوان المسلمين، إبراهيم منير، الذي أقيم بإستانبول تتشابه فصوله إلى حد كبير مع مراسم تأبين محمد مرسي، الذي نظمته جماعة الأخوان المسلمين بالسودان في العام 2019 وذلك بمشاركة عدد من القيادات الإخوانية حول العالم في ذلك الوقت، وخاطبه عبر الهاتف المتحدث باسم الأخوان المسلمين بمصر، طلعت فهمي، علاوة على حضور رموز الجاليات المصرية، الفلسطينية، السورية، اليمنية والإرترية، وقال طلعت فهمي خلال مهرجان تأبين محمد مرسي إن الراحل محمد مرسي مات من أجل مصر وفلسطين وسوريا وكل قضايا المسلمين بالعالم، وهو ذات الخطاب الذي ردده الشيخ عبد الحي يوسف في المهرجان الخطابي الخاص بتأبين الأخوان المسلمين بالسودان لمحمد مرسي، وأكد عبد الحي يوسف أن محمد مرسي مات داخل السجون شهيداً، ودعا عبد الحي يوسف وقتها لإقامة صلاة الغائب على مرسي في مساجد الخرطوم.
واليوم تنتقل الأوضاع من السودان إلى تركيا التي تستضيف عناصر الأخوان المسلمين حول العالم، ومن بينهم أخوان السودان، وعدد من قيادات الحركة الإسلامية السودانية، والمؤتمر الوطني، وأقطاب التيار السروري في مقدمتهم عبد الحي يوسف، ومحمد عبد الكريم، ليتنادى الجميع لإقامة مجلس عزاء للقائم بأعمال المرشد العام للأخوان المسلمين، إبراهيم منير، في إستانبول. ومن المصادفات أن خالد مشعل ومن مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة الذي خاطب مجلس عزاء إبراهيم منير عبر الهاتف سبق وأن خاطب عبر الهاتف مراسم العزاء الذي أقيم لمحمد مرسي بالخرطوم في 2019، ثم مراسم تأبين الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن، الذي توفي أيضاً داخل المعتقلات بالخرطوم العام الماضي، ثم خاطب مجلس عزاء إبراهيم منير بتركيا.
وعوداً على بدء، فإن المراقب العام للأخوان المسلمين بالسودان، عادل على الله، الذي يترأس التيار الإسلامي العريض، وشارك في مراسم عزاء إبراهيم منير بإستانبول قد أصدر بياناً احتسب فيه الراحل إبراهيم منير، قال فيه إن حياة إبراهيم منير كانت مليئة بالبذل والعطاء والتضحيات والجهاد والتجرد، وقدم عادل على الله تعازيه لقيادات الأخوان المسلمين حول العالم، ثم ظهر عادل على الله ضمن قيادات الأخوان المسلمين المشاركين في مجلس عزاء إبراهيم منير بتركيا؛ الأمر الذي يؤكد طبيعة وشكل العلاقة بين تركيا والأخوان المسلمين، حيث حرصت تركيا على دعوة أخوان السودان للمشاركة في المؤتمرات العالمية التي تجمع قيادات الأخوان المسلمين حول العالم مثل ملتقيات رابطة علماء المسلمين التي يرأسها الشيخ الأمين محمد الأمين، وعضوية محمد عبد الكريم، وعبد الحي يوسف، ومدثر أحمد إسماعيل، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يشارك في قيادته عصام البشير، وكذلك اجتماعات نصرة الأقصى والقدس التي شارك فيها من قبل المراقب العام السابق للأخوان المسلمين، عوض الله حسن جبريل، والأمين السياسي للجماعة، الصادق أبو شورة، والأمين العام لحركة الإصلاح، الإرتري أبو الحارث آدم إسماعيل.

صحيفة السوداني

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى