تعليق عن فيديو المفتش العام للقوات المسلحة المغدور الفريق مبارك كوتي

الاخ مبارك كوتي كمتور يعتبر في عداد الرهائن الذين قبضوا وهم ليسوا في حالة حرب وانما غدروا غدر الجيران ، نحن اقرباء ومن منطقة واحدة ونسكن حي واحد في حي المطار ومبارك كوتي تحديدا يسكن بالقرب من منزل قائد الدعم السريع ، قبض رهينة يوم الاحداث وفي اول دقائق من الاحداث انقطع الاتصال به ، ليس هو وحده وانما مع عدد من سكان الحي نساء واطفال سيما اسر العسكريين وهو يؤكد في هذا الفيديو تواجد عدد منهم، فلم يقبض في معركة او في حالة حرب وعدوان وانما غدر وهذه شيمة جبانة ان تقبض على شخص اعزل وتحاول تستخدمه في الدعاية الاعلامية الحربية .

هل يعلم المستشار السياسي للدعم السريع ان محاولة استنطاق المقبوضين (الاسرى) هو جريمة حرب وفق القانون الإنساني الدولي ، حيث لا يحق تصويرهم حتى دعك من اخذ افادات عنهم في محاولة رخيصة لاظهار انكم تعاملونهم بصورة طيبة وتستغلونهم وهم في ايديكم لترديد دعايتكم الحربية وخطابكم السياسي .

يجب اطلاق سراح جميع المقبوضين لديكم سيما اسر العسكريين وسكان حينا حي المطار الذين تم اقتيادهم يوم الاحداث ، ونشر اسماءهم كما اعلن تواجدهم الفريق كوتي في هذا الفيديو ، ومن قبض في لحظة عدوان هذا شأن اخر ولكن من قبضتوهم في حالة كوتي هذا وتعريضهم هكذا جريمة حرب، وقبض المدنيين رهائن جريمة ضد الانسانية ستحاسبون عليها.

مبارك اردول