تعطل الماكينات يهدد بتوقف مركز رئيسي لغسيل الكلى في نهر النيل
![تعطل الماكينات يهدد بتوقف مركز رئيسي لغسيل الكلى في نهر النيل 1 %D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%89](https://i0.wp.com/www.sudancam.net/wp-content/uploads/2025/02/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%89.jpg?resize=572%2C411&ssl=1)
الدامر، 10 فبراير 2025م – قلصت الإدارات الصحية بمركز غسيل الكلى بمدينة الدامر بولاية نهر النيل، شمال السودان، عدد الساعات المخصصة للمرضى بسبب الازدحام ونقص المواد الأساسية.
وشكل تذبذب الخدمات في مركز الدامر لغسيل الكلى معاناة مضاعفة وخطراً على حياة الكثير من المرضى، كما أكد مريضان يتلقيان العلاج فيه لسودان تربيون.
وكان المركز توقف عن العمل لساعات في شهر مايو الماضي، مما خلق معاناة هائلة للمرضى، فيما يعاني حالياً من أوضاع متردية وفق إفادات المرضى.
ومع تردي الأوضاع بالمركز المهدد بالانهيار، تستمر الصعوبات التشغيلية ونقص وندرة المواد الاستهلاكية الكلوية، وتضاعف أعداد المرضى.
وباستمرار وتضاعف الأوضاع المتدهورة بالمركز، أُوقف الدكتور خضر الطيب عن العمل من قبل إدارة المركز بعد حديثه عن مشاكل المركز وانتشار الفيروس وضرورة البحث وتقصي الحقائق حوله.
وأكد خضر لـ«سودان تربيون» أن الإدارة الطبية بالمركز أخلت سبيله دون تحقيق، مؤكداً أن أسباب إيقافه تزامنت مع حديثه عن معاناة المرضى والمركز.
من جانبه، كشف رئيس منظمة “ياكم عشمنا”، عز الدين حسن، لـ”سودان تربيون”، أن عدد المرضى في مركز الغسيل الكلوي بالدامر يبلغ 136 مريضاً، إضافة إلى 40 آخرين من الوافدين.
وأوضح حسن أن المركز يفتقر إلى ماكينة طوارئ، وأن 5 أجهزة معطلة، بينما تعمل 9 أجهزة فقط.
وأضاف أن المشكلة الرئيسية في المركز تتمثل في إكمال ساعات الغسيل المعتادة لمدة أربع ساعات بسبب الازدحام، مع العمل بثلاث ورديات بدلاً من خمس.
وأكد تأخير زمن الغسيل للمرضى، وعدم توفر المواد الأساسية للغسيل، كالمحاليل الوريدية والبلاستر والإيبركس وهو خارج التأمين، وتبلغ قيمته 20 ألف جنيه لكل غسلة.
وناشد حسن الخيرين والمنظمات في الولاية والسودانيين بالخارج دعم المركز بشكل عاجل.
وخلقت الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 معاناة لا مثيل لها لمرضى الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الكلى، بسبب توقف العشرات من مراكز الغسيل في العديد من مناطق البلاد.
المصدر