السياسة السودانية

تعاظم المخاوف من تجدد الاشتباكات بغرب دارفور بعد مقتل 4 أشخاص

[ad_1]

الجنينة 23 مارس 2023 ـ لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات بولاية غرب دارفور الخميس، إثر أعمال عُنف دامية شهدتها مناطق محاذية لدولة تشاد.

وتجئ الاشتباكات العنيفة عقب اغتيال مسلحين مجهولين أمسية الأربعاء، لرجل أعمال شهير في بلدة “تندلتي” حيث اقتحموا منزله وفتحوا عليه النار وأردوه قتيلاً في الحال.

وخلال الثلاث أعوام الماضية شهدت ولاية غرب دارفور، أحداث عنف دامية أدت لمقتل ما يقرب على الألف شخص وخلفت الأحداث التي تتهم قوات حكومية بالوقوف ورائها وتوفير الحماية لبعض المتفلتين دمارا واسعا في المنطقة، وسط عمليات حرق للقرى وموجة نزوح واسعة.

وقالت هيئة محامي دارفور في بيان تلقته “سودان تربيون”  تعليقا على هذه التطورات إن ” اثنين من المسلحين تسورا منزل التاجر مصطفى ادم يوسف بمنطقة تندلتي وأطلقا عليه الرصاص وتوفي في الحال”.

واشار البيان إلى أن فزعاً أهلياً من ذوي القتيل تحرك بغية تعقب الجٌناة ووصل الأثر لمنطقة “البان جديد” وألقي القبض على أثنين من المشتبه بهم بارتكاب الحادثة.

وأوضحت الهيئة بأن الشرطة والجيش امتنعا عن استلام المتهمين ما دعا أهالي المنطقة للخروج في احتجاجات والاعتداء على المقبوض عليهم ما أدى لمقتلهم.

وأفاد البيان بأنه رداً على مقتل المشتبه بهم شن ذويهم هجوماً مسلح على بلدة “تندلتي” وهم على ظهر الدواب والدراجات النارية ما أوقع قتيلاً جديداً وأصيب عدد غير معروف من المواطنين.

ولم يمنع اتفاق جوبا للسلام الذي وقعته الحكومة الانتقالية التي أبعدها الجيش عن السلطة خلال العام 2021 من وقف أعمال العُنف المتصاعدة في إقليم دارفور,

وتعزو الحركات المسلحة الانفلات الأمني لعدم تتفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية.

من جهته حذر يعقوب إمام وهو قيادي أهلي بالبلدة  في تصريح لـ”سودان تربيون” من وقوع هجمات مميتة وانفلات الأوضاع في المنطقة بسبب الحشود المكثفة للمليشيات المسلحة وفشل الأجهزة الأمنية والعسكرية في وقف تمددهم.

وكشف عن فرار أعداد كبيرة من المواطنين ووصولهم لرئاسة ولاية غرب دارفور مدينة الجنينة خوفاً من الانتقام وحمل السلطات مسؤولية ما تؤول إليه الأوضاع الأمنية بسبب رفضها استلام الأشخاص المشتبه بهم في قتل التاجر مصطفى إلى أن تم قتلهم بواسطة مجهولين، وألمح إلى إمكانية تورط جهات أمنية في الوقوف وراء تصفية المشتبه به والتمهيد لبدء الحرب.

وعلى الرغم من رعاية قوات الدعم السريع لاتفاقيات صُلح بين عدد من القبائل التي نصت على التعايش السلمي الا أن هذه الاتفاقيات تم خرقها في كثير من المناطق

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى