تصريح صحفي من الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية
ثار لغط كثير حول تزامن وجودي و بعض الاخوة من قيادات الكفاح المسلح بانجمينا عاصمة جمهورية تشاد الشقيقة, مع ما أشيع عن وجود قائد ثاني قوات الدعم السريع في نفس المدينة، و إزاء ما اثير أرجو ان أبين الحقائق التالية:
١- زرت إنجمينا في الفترة من مساء الرابع و حتى مساء التاسع من شهر يوليو ٢٠٢٣ بدعوة من الرئيس التشادي بصفتي رئسا ً لحركة العدل و المساواة السودانية و بعد استئذان كل من رئيس مجلس السيادة و القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء.
٢- التقيت الرئيس التشادي محمد ادريس دبي بمفردي ظهر يوم ٨ يوليو و شكرته على زيارته و استقباله للاجئين من مأساة غرب دارفور في ادرى و تناقشنا حول الاوضاع في السودان و مآلات الحرب الدائرة و ما يمكن ان تقوم به تشاد من أجل تحقيق الامن و الاستقرار في السودان.
٣- كان حديثه منصبًا حول كيفية إيقاف الحرب و كان قلقًا بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان عموماً كما أبدى مخاوفه من انتقال الحرب الى دارفور بصورة أشمل.
٤- تناقشنا مع الرئيس عما يمكن ان يتمخض عنه لقاء دول الجوار في القاهرة يوم الخميس المقبل و امكانية تحقيق السلام عبره.
٥- استأذنت الرئيس التشادي لمغادرة بلاده بعد الاجتماع معه و وافق على ذلك و لم يطلب مني لقاء أحد و لم أطلب منه ذلك.
هذا ما لزم توضيحه
الدكتور جبريل إبراهيم محمد
رئيس حركة العدل والمساواة السودانية
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي
10 يوليو 2023
مصدر الخبر