تصريحات متباينة داخل «الكتلة الديمقراطية» بشأن التقارب مع «قوى الإطاري»
[ad_1]
الخرطوم 30 يناير 2023 – أطلق قادة تحالف قوى الحرية والتغيير، مجموعة الكتلة الديمقراطية، تصريحات متباينة حول فاعلية الوساطة التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لتقريب الشقة بينهم والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وكان بيان أعقب لقاء حميدتي وقادة بارزين في الكتلة الديمقراطية، الاثنين، “أكد الاتفاق حول 95% من القضايا مع الأطراف الموقعة على الإطاري”.
ولم تمض ساعات، حتى صدر بيان ثانٍ عن الكتلة، ممهور باسم مكتبها الإعلامي، ويحوي توضيحاتٍ بشأن اللقاء مع حميدتي.
وقال البيان الذي أطلع عليه (سودان تربيون)، إن البيان المذكور -الأول- تم دون الرجوع إلى الأطراف التي حضرت اللقاء، ما ينم عن خطأ إجرائي من المأمول ألا يتكرر مستقبلا.
وأضاف البيان، إن الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، خذلت نائب مجلس السيادة، برفضها لوساطته والجلوس معهم، لكته عاد وكشف عن لقاءات غير رسمية جمعتهم بقادة المركزي، قبيل أسابيع، من دون اعتماد للنتائج.
وشدد إعلام الكتلة على أن أي حديث عن نسب توافق حول القضايا محل الخلاف، أمر “لا يعني الكثير وقد يربك القارئ من غير حقيقة أو ضرورة”.
وكان القيادي بالكتلة، القيادي بحركة العدل والمساواة، سليمان صندل، بصفته أحد المشاركين في اللقاء، أبأن عن مشاورات جارية لتذويب الـ 5% المتبقية من القضايا محل الخلاف مع قوى الإطاري.
وأبان أن الخلافات تنحصر حول استقلال القضاء وتشكيل جهاز أمن جديد، بجانب قضايا أخرى وصفها بالصغيرة.
وفي ظل إعلان إعلام الكتلة تمسكهم بالجهود المصرية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين؛ تطل تساؤلات عن مستقبل الائتلاف، خاصة وإن أفضت وساطة حميدتي لطي الخلافات بين بعضاً من فصائله وقادته وقوى الإطاري.
المصدر