السياسة السودانية

ترك : الإغلاق ليس في حساباتنا العصيان المدني شغل نقابات ولا علاقة لنا به

[ad_1]

على الشعب أن يشكرنا لأننا أسقطنا حكومة (٤ طويلة)

ولولا (…) كانت الحرب ستندلع في الشرق

التمرد كان الخطوة التي ستلي إغلاق الشرق

مواطن الشرق (مرضان وعطشان)

نحن لسنا ضد الآلية الثلاثية أو المؤسسات الدولية

أكد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، محمد الأمين ترك، أن المجلس لم يدعُ إلى عصيان مدني في الشرق، واعتبر أن الحديث عن هذا الموضوع صدر من أشخاص يمثلون أنفسهم وليس المجلس.. وقال ترك في حوار مع (السوداني)، على الشعب السوداني أن يشكره لأنه أسقط حكومة (4 طويلة)، مشيراً إلى أن إغلاق الشرق كان أخف خطوة، وأنه أفضل من الحرب.

أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة العصيان المدني أمس، لكن لم يتم تطبيقه، لماذا؟

المجلس لم يصرح بهذا الأمر.

كيف؟

هذه شائعة، وأؤكد أن المجلس لم يدعُ لعصيان مدني ..العصيان المدني شغل نقابات، ولا علاقة لنا به، وهي ليست جزءاً من مقررات مؤتمر سنكات.

قيادات بالمجلس أعلنت في أكثر من وسيلة إعلام هذه الخطوة؟

هؤلاء يمثلون أنفسهم وليس المجلس.

لكنها قيادات بالمجلس، ولم يسبق أن تم نفي تصريحاتهم، فلماذا الآن؟

قبل فترة ذكرنا أن رئيس المجلس هو الوحيد الذي يدلي بالتصريحات، إلى أن يتم تحديد ناطق رسمي.

ما يزال المجلس متمسكاً بإلغاء مسار الشرق باتفاق جوبا ويهدد بالتصعيد؟

نعم نرفض مسار الشرق، والسودان مجمع على منبر تفاوضي ويمكن لأي شخص أن يحضر حتى إخواننا الذين وضعوا المسار ، وقلنا لا مانع لدينا من إجراء استفتاء حول القضية، وأبلغنا الوسيط بذلك.

وماذا كان رده؟

لم نجد استجابة، وقلنا لهم ابدأوا الديمقراطية بمسار الشرق ليقرر أهل الإقليم بأنفسهم ماذا يريدون.

إذا لم يتم إلغاء مسار الشرق هل ستلجأون إلى الإغلاق مرة أخرى؟

إغلاق الشرق ليس في حساباتنا.

الإغلاق تضرر منه المواطنون السودانيون، فهل ستعتذر لهم عن الضرر الذي لحق بهم؟

هم مفروض يشكرونني.

يشكرونك على أنك سببت لهم ضرراً، كيف ذلك؟

نعم، لأنني أسقطت الحكومة، وريحتهم من أحزاب (أربعة طويلة).. استهدفنا مجموعة تريد أن تجر المكون العسكري لمهاجمتنا، أغلقنا الشرق حتى يسقط (الجماعة ديل).

انت تقصد (4 طويلة)، لكن تضرر السودانيون؟

الإغلاق أفضل من الحرب.

كيف، وما علاقة الحرب هنا؟

التمرد كان الخطوة التي ستلي إغلاق الشرق، لكن المكون العسكري تعامل بحكمة، ولولا تدخله كانت الحرب ستندلع في الشرق.

ألم تكن هناك وسيلة غير الإغلاق؟

الإغلاق لم يكن غاية، وهو أخف خطوة، مواطن الشرق (مرضان وعطشان) وكنا نطالب الحكومة بحقوقه وحقوق الشعب السوداني.

إذن تعترف بأن ضرراً كبيراً لحق بالبلاد والعباد؟

نحن في الشرق جزء من المتضررين، وبعض العمال بالموانئ لا يملكون (حق العشا)، نعم ارتفعت الأسعار بشكل كبير، لكن لابد من دفع الثمن، ودعونا الشعب السوداني أن يخرج معنا حتى نعيش عيشاً كريماً.

هل ستشاركون في حوار الآلية الثلاثية؟

نحن لسنا ضد الآلية أو المؤسسات الدولية، نحن مع الحوار.

حوار: وجدان طلحة
صحيفة السوداني

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى