السياسة السودانية

ترشيح اللواء برمة ناصر رئيساً لمجلس السيادة وخالد سلك رئيسا للوزراء

[ad_1]

• وفقاً لإتفاق البرهان وحميدتي مع قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي تم ترشيح
1. اللواء برمة ناصر رئيساً لمجلس السيادة .

2. تم ترشيح نصرالدين عبد الباري ، خالد سلك ، ياسر عرمان لرئاسة مجلس الوزراء (البرهان يفضل نصرالدين عبدالباري المقيم حالياً في الفلل الرئاسية ببري في ضيافة السفارة الأمريكية بالخرطوم).

• سيتم البدء في إجراءات صارمة ضد المعارضين للإتفاق وفي ذات الوقت يشغلون مناصب عليا في الحكومة (مبارك أردول نموذجاً ).

• لا جديد في حديث البرهان الحمعة في منطقة البسابير ..
• الرجل يمارس هوايته المحببة في اللف والدوران وترديد ذات العبارات الغامضة التي ظلت سمة بارزة في خطاباته العامة منذ فترة ..

• لن يتردد البرهان في إطاحة وإبعاد القيادات العسكرية المؤثرة معه في مجلس السيادة .. وتبرير هذا يعود لثبات رؤية هذه القيادات في التعامل مع تعقيدات المشهد السياسي في السودان .. وتتلخص هذه الرؤية في رفض التدخل الدولي والإقليمي في تفاصيل يوميات السياسة في السودان .. ورفضهم لفرض قوي وأحزاب عقائدية وطائفية لاوزن لها برامجها والسيطرة علي رأي الأغلبية السودانية التي صارت واقعاً يصُعب تجاهله .. ولا بديل غير الذهاب إلي صناديق الإنتخابات ليقول الشعب كلمته ..

• المؤسف في المشهد السياسي السوداني الحالي أن كلاً من البرهان وحميدتي يتبنيان مشروعين غير وطنيين لحكم السودان ..

• مشروع البرهان يستند علي تأييد اللوبي الإسرائيلي في المحفلين الدولي والإقليمي .. ومشروع حميدتي مرتبط سيامياً بالمشروع الأماراتي في المنطقة وهو مشروع رافعته الأساسية إقتصادية وإستثمارية ولا يستطيع حميدتي الخروج من سكة هذا المشروع لأنه إن خرج سيفقد تلقائياً قوته الدافعة والكابحة في ذات الوقت !!

• إن لم تستوعب القوي الوطنية والإسلامية في السودان هذه الحقيقة المرة والصادمة وتعمل علي تأسيس مشروع سوداني وطني بعيداً عن أجندة الصديقين حميدتي والبرهان ، فسيكون الحصاد في ختام الرحلة تصفية المشروع الوطني السوداني لصالح أحد المشروعين طرف البرهان وحميدتي ..
• لا تضيعوا أوقاتكم في انتظار رؤية واضحة ومحددة من البرهان أو حميدتي ..قال الرجلان كل شيئ طيلة السنوات السابقة ..
• آن الأوان للقوي الوطنية الحيّة في السودان أن تقول كلمتها .. أو أن تنتظر الحريق !!

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى