السياسة السودانية

تدشين تسليم كميات من اجهزة و معدات طوارئ طبية لمستشفيات ولاية البحر الأحمر بدعم من إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالولاية

[ad_1]

في إطار متابعة تاهيل المستشفيات بولاية البحر الأحمر، خاصة مدينة بورتسودان،لإستقبالها لعدد كبير من المرضى، تم تدشين اليوم أجهزة ومعدات طبية ومحاليل وأدوية ومستهلكات طبية دعما من الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بولاية، تم توجيهها كإمداد وإستجابة لحوجة المستشفيات لتقوية النظام الصحي لمستشفيات , بورتسودان , دقنة ،الأطفال , وتأهيل اقسام الطوارئ والحوادث والإهتمام بتدريب الكوادر العاملة فى مجال طب الطوارئ والعناية المكثفة لتطوير الخدمة الطبية .

جاء ذلك خلال تدشين المعينات بحضور وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، ومدير عام قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر المكلف د. إبراهيم ملك الناصر ، ومدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة الإتحادي د. منتصر محمد عثمان، ومدير الإدارة العامةللطوارئ ومكافحة الأوبئة بالولاية د. هشام عثمان أحمد ، والمدير التنفيذيللصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي، ومدير الحجر الصحي القومي د. فاتح الربيع ومدير الإمداد أ. احمد خيار، ومدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بالإنابة أ. عادل سليمان .

وأكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمدإبراهيم عقب التدشين ,أن من أولويات وزارة الصحة الاتحادية دعم الطوارئ الذي يأتي في إطار دعم سياسات الوزارة في تقوية النظام الصحى وتوفير الخدمات بصورة مرضية، لافتا إلى أهمية تكامل الأدوار والتعاون مع الكوادر الصحية لنجتاز الصعاب فى هذا الوضع الصعب ،مشير إلى أن الدعم متمثلة في مرحلتين للإمداد لمستشفى بورتسودان التعليمي ، موضحا أنه تم إعادة التاهيل بدعم كبير من المجتمع ،وسند من وزارة الصحة الإتحادية والولائية،متمنيا إكتمال العمل بمستشفى بورتسودان التعليمي فهو الأول بالولاية ،بالاضافة إلى الدعم المقدم لمستشفى دقنة ،ومستشفى الاطفال ، موضحا أنه كانت هناك حوجة للإسرة تم توفير 30سرير ، بالإضافةضافة إلى دعم المستشفيات بألاجهزة الحيوية المنقذة للحياة ضمن أجهزة العناية المكثفة، والمراقبة والاجهزة التشخيصية كاجهزة الموجات الصوتية ، مؤكدا إلتزام وزارة الصحة الإتحادية، والإدارة التابعة لها ، إدارة الطوارئ،إدارة الإمداد ،لتقديم الدعم والسند بكل مجالاته لولاية البحر الأحمر ومستشفياتها،لافتا إلى ضرورة الشراكة المفيدة بين القطاع الخاص والعام في المستوى الإتحادي والولائي ومنظمات المجتمع المدني.

وأشار الوزير إلى أهمية الإهتمام بأقسام الطوارئ بالمستشفيات والتي تأتى فى إنقاذ اروح السودانيين وهذا ما جئنامن أجله .

وشكر الوزير أصحاب المبادارات ودورهم الكبير والفعال في إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى بورتسودان التعليمي (شلة المنقاويين،وجمعية اصدقاء مرضى الريف،جمعية الإسناد الصحي) ،وكل الخيرين بالولاية .

الجدير بالذكر أن الوزير وقف على بداية العمل في محطة تحلية المياه بمستشفى بورتسودان التعليمي .

وزارة الصحة الإتحادية

إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى