كشفت المصادر عن حملات يقودها مجموعة من الطاقم السابق في مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق، وهي ما عرفت سياسياً بـ(مجموعة المزرعة)، لإعادة عبد الله حمدوك، وأشارت المصادر إلى أن المجموعة تعمل مع بعض الفاعلين في منظمات المجتمع المدني وبعض موظفي مكتبه السابقين الموجودين في يونتامس.
وطبقاً لذات المصادر فقد أكد حمدوك بشكل قاطع لمقربين منه أنه لن يعود، بعد أن تحدثت معه مجموعة من السياسيين، وقال لهم إنه ليس لديه الرغبة في العودة.
وفي سياق متصل، تحصلت (الحراك) على معلومات، عن تحرك للمؤتمر السوداني لطرح عمر الدقير مرشحاً لرئاسة الوزراء، بينما رشحت بعض منظمات المجتمع المدني، محمد حسن التعايشي، لذات المنصب، بيد أنها قالت إن التعايشي غير مقبول من قوى الحرية والتغيير خاصة حزب الأمة القومي.
وفي وقت سابق أفصحت مصادر داخل تجمع القوى المدنية أن هناك ترتيبات جارية لترشيح وزير الصناعة والتجارة السابق مدني عباس، لمنصب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة المدنية الانتقالية المقبلة والمزمع إعلانها في 11 أبريل القادم .
وأشارت المصادر أن تجمع القوى المدنية ومبادرة المجتمع المدني انخرطوا في اجتماعات مستمرة منذ بداية مارس الجاري، بالتزامن مع الترتيب لورش ومؤتمر العدالة والعدالة الانتقالية التي جرت بالولايات والعاصمة الخرطوم؛ وتم التوافق بين مكونات تجمع القوى المدنية ومبادرة المجتمع المدني على ترشيح مدني عباس، لمنصب رئيس مجلس الوزراء وترشيح وزير العدل السابق نصر الدين عبدالباري في منصب وزير العدل مجدداً إضافة إلى وضع خيارات من أسماء أكاديمية لتقديمها.
صحيفة الحراك السياسي
مصدر الخبر
