الخرطوم، 25 ديسمبر 2024 – أعلن تحالف القوى المدنية المتحدة (قمم) دعمه تشكيل حكومة في مناطق خاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وقال المتحدث الرسمي للتحالف، عثمان عبد الرحمن، لـ”سودان تربيون” الثلاثاء، إن تحالف القوى المدنية المتحدة يرى ضرورة تشكيل حكومة تقوم بواجباتها تجاه المواطنين، وتعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، بالإضافة إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، مشيرًا إلى ضرورة أن تتشكل الحكومة من أصحاب المصلحة الحقيقيين المتضررين من الحرب.
ويضم تحالف قمم كل من حركة تمازج، والتحالف السوداني بقيادة حافظ عبد النبي ،علاوة على زعماء ادارات أهليه توالي الدعم السريع، ومجموعات شبابية تقول إنها ممثلة للجان المقاومة.
وجرى الاعلان عن “قمم” في سبتمبر الماضي. ويُنظَر إلى التحالف على نطاق واسع باعتباره إحدى واجهات الدعم السريع السياسية.
ورفض المتحدث باسم التحالف توصيف الحكومة المزمع إعلانها بأنها موازية، قائلاً: “حكومة بورتسودان فاقدة للشرعية منذ انقلاب 25 أكتوبر، وهي حكومة ذات طابع عسكري ولا تعبر عن كل السودان”، مضيفًا أن الحكومة المرتقبة ستكون ذات شرعية وتتبنى سياسة خارجية متزنة.
وكانت الجبهة الثورية طرحت مقترح تشكيل حكومة خلال اجتماعات تنسيقية (تقدم)، لكن المقترح قوبل برفض واسع من غالبية مكونات (تقدم).
وكشفت تقارير صحفية متطابقة عن مشاورات موسعة للاتفاق على تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع.
من جهة اخرى قال المستشار السياسي السابق لقائد الدعم السريع، يوسف عزت، إن الحديث عن تشكيل حكومة مدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع” محاولة من البعض لعدم إعلان موقف واضح من المعركة والتخفي تحت ستار المدنية حتى لا يعلنوا موقفهم مع الدعم السريع”.
وأضاف في تغريدة على منصة إكس “هذا سيكلف شبابنا ومجتمعاتنا أرواحهم لحماية حكومة لا تعترف بانها حكومة الدعم السريع وحلفاءه”.
وتابع “إذا كان هنالك تشكيل لحكومة يجب أن تكون بقيادة قائد الدعم السريع المعروف، ومشاركة أصحاب المصلحة من الذين دفعوا ثمن هذه الحرب والقوى المدنية والحركات التي تعلن موقفها بوضوح”.
المصدر
