السياسة السودانية

تبيان توفيق: خفافاً ثقالا – النيلين

[ad_1]

قد يتعمدُ البعض إخفاء ثُقلٍ هذا الميزان الكبير الذي يظهر مقداره في مظهرٍ ( نفرة الشباب والشابات ) وخروجهم من منازلهم بطوعٍهم دون ترهيب أو ترقيب ،، بحُجة أن هذه النفره من صنيعة ( الكيزان ) وتحشيد مقصود لإطالة أمد الحرب هذه الحُجه أغفلت حاجب البعض عن فوائدها ونتائج مبتغاها وأثرها الإيجابي والمقبول فيما بعد وعلهُم لايعلمون أن هذه النفره الشبابيه الكاسحه المُدهٍشه لها برنامج مُصاحب متكامل وليست لتعاليم السلاح فقط ،، ففيها منافذ لسيرة الصحابه وحديثُ عن الغزوات وعًرضُ لتاريخ السودان وإستخلاص ودروسٍ وعٍبر عن تضحيات ونضالات الساسه الوطنين وتعريفُ لمعنى التغير والتجديد وثرد لتاريخ الجيش السوداني ومراحل تأسيسه وحلقاتُ للذكر وتحفيظ القرآن وإعداد بدنيُ متكامل كل هذا هو جزء من تلك النفرات التي نراها على إمتداد ربوع الوطن الحبيب!! إن هذه ( النفرة ) في تقديري لهي إختراقُ كبير وجهد مقدر ضد مشروع ( العلمنه ) والإنحلال الذي سعت بعض الجهات السياسية على تعميق مفاهيمه بين مجتمعات الشباب ففتحت البارات وأشاعة روح التعايش مع العادات المرفوضه وإستسهلت الزنا واللواط والحفلات الراقصه وأغاني القونات ودعت صراحةً لتغيير المنهج وإستبداله بآخر منحرفاً عن العاده والتقليد والعُرف والإرث ،، فهذا الإعتدال الذي نراه الآن قد بدأت ملامحه تتجدد وتظهر في وجوه هؤلاء الشباب المُستنفرين الآن فهُم فاعلى الأمس بديسمبر (المقبورة ) وعٍماد الحاضر الذي عاش نتاجُها وتجرع كأس فعائل فاشليها هُم كل المستقبل الذي بدأ يتشكل منذ 15 إبريل بوجهه الجديد الذي لايتحمل القعود ولا الركون والإستكانه بل إستمرارُ دائم لمثل هذه النفرات التي ستبني السودان بسواعٍد الشباب فاليوم نفرة الإعتدال لتعاليم فنون القتال وغداً نفرة البناء والعطاء والتعمير !! وكل ذلك بأيدي الشباب وقلوبهم الحيه ودمائهم الحاره فلا مكان لحيارى المنافي وسكارى الحانات فقد حانت ودًقت ساعة العمل !! فقولوا لهم نحن ( شباب ) بنوا السودان أُمنا الأرض وأبانا الجيش ،، فمن أنتم ومن أين جئتم !!

تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى