يقول عروه الصادق ( حامل الإبريق ) بأنه قد تواصل مع قيادات الجيش وذراعهم العسكري لمليشيا الدعم السريع وتوصلوا لإتفاق بشأن هُدنة طويله المدى !!
الشعب قال كلمته يوم أمس وهو راضٍ بقدره لنرى هل سيستمع الجيش لحٍملان حمدان ويقع في كمين الهُدنه ( قُبلة الحياة للمتمرد ) أم أنه سيمضي مع شعبه الذي صاح جهاراً نهاراً ثم قال ( لاتهاون بل بالهاون )
نتمنى أن تتجاوز قيادات الجيش أمثال عروة هذا فهو لايساوي ثمن قطعت الجٍلد التي كتبت فيها أُسرته إقرار وهبهٍ للإمام كهديه بالتبني!!
إذا قرر الجيش تتبُع خطوات الأبالسه من أقطاب قوى الحريه والتغير المركزي وناشطيها فإنه سيقع في الخطأ وسيكون غريقاً في مستنقع النجاسه والإرتزاق فهؤلاء يزعمون أنهم مع المواطن ولكنهم والله هُم الخُبث والعار وسبب الدمار الذي يعيشه الناس فبالله عليكم لاتفتحوا مجال للأقذام في هذه الأيام التي يتجسر فيها الجيش وشعبه من أجل أن ينعتٍق من حٍبال الركون والضعف والإرتهان ،، أي هُدنه تلك التي سيُبشرنا بها هذا الناشط (الص،،علوك ) الذي وعد قائد الجيش السوداني بأن يُدخله السجن مع البشير أي هُدنه هذه التي يُبشرنا بها هذا الرهينه فاقد الأهليه عديم الوطنية وهو يتحدث علناً ليقول بأن الجيش السوداني ضعيف ولا يستطيع حماية البلاد ويدعو لتدخل أممي ويصف الجيش بأنه قاتل !! أيُ هدنه هذه التي يُبشٍرنا بها هذا الجربوع وهو يعلم بأن الشعب السوداني قد خرج أمس وهو يهتف بأن لا تهادن يا برهان !!
تباً لعروة وتباً للجيش الذي يستشف من أفكار عروة وأمثاله من حثالة الزمان المسغبه!!
تبيان توفيق الماحي
مصدر الخبر
