في وعي حاصل داخل صفوف لجان المقاومة بإنها رفعت يدها من الجبهه المدنية لإيقاف الحرب ووضحت موقفها حيال صمت الأحزاب السياسيه(قحط) وأصدرت بيانات تدين المليشيا وترفض وصفها بأنها قوات موازية للجيش !!
النقطه دي واحده من أهم خطوات تمليص ( الصيصان ) بتاعين الأحزاب السياسيه الداعمين التمرد وعاملين ليهو ساتر سياسي وساكتين عن إنتهاكات المليشيا والجنجويد للمدنين داخل المدن الفيها إشتباكات !!
الأحزاب السياسيه والحركات المسلحه أمام إمتحان تاريخي الفشل فيهو يعني العُزله الإجتماعية لأنو ماممكن تكون حزب سياسي مدني وحركة مسلحه مطلبيه بتعتمد على المواطن وبتتكلم وبتقاتل بي إسمو وفي نفس الوقت لمن يحتاج ليك ماتلقاه !! وتعمل محايد
الحيادية الشغاله بيها الأحزاب السياسيه دي حتنتهي منها لأنها حتقعد كتير عشان يتحقق شعار لا للحرب لأنو دائرة الحرب فعلياً بقت تتوسع !! وكلما توسعت زادت حوجة المواطن للجهات البتعبر عن حالوا وبتدين انتهاكات القوات ضده وضد تطهيره عرقياً او إبادته !!
في الوقت الحالي ومع إزدياد حٍدة الممارسات الوحشية القاعده تقوم بيها مليشيا الدعم السريع في مناطق كتيره ووصول الممارسات دي لأقرب الناس أو معظم كوادر قحط نفسها وناشطيها حيقلل من إلتفافهم حول مشروعها السياسي البيدعوا لإيقاف الحرب وحتكون فرص نجاحة ضعيفه وضعف نجاحه حيؤدي لتقليل نشاطها كأحزاب سياسيه!!
التعريف الصحيح هي خيانه للشعب السوداني وقت الحاجه للكيانات دي سواء كانت حركات مسلحه أو أحزاب سياسية أو واجهات مطلبيه
تبيان توفيق الماحي أكد
مصدر الخبر
