تبيان توفيق: أين شهادة بحث العقار ومن هو السمسار ؟؟
[ad_1]
مدخل :- حدثي يقول لي بأن هنالك جهه أخرجت رؤيتها على لسان عقار إما لتهيئة الواقع لحدث ما أو لقياس الرأي حول نقطه معينه فالحديث الذي إستمعنا له بالأمس يعلم الكل بأنه ليس رأي عقار ولا قناعاته فعقار نفسه يعلم بأن لاطاقة له ولا قوة لمجابهة كل ذلك !! منذ الأمس واليوم ظلت مدفعية الإسلامين تُرسل قذائفها لتلك الجهات التي أرادت أن تتحسسهم فوجدوا إحداثياتها صائبه لدرجة إنهم إستهزئوا بعقار وتجاوزوه في الردود ومسحوا داناتٍهم على صدرة ثم أرسلوها لوجهتها لأنهم يعلمون بأن العقار ليس إلا صك مستعمل لإثبات ملكية شيء ما في نفس يونس القاطن في بطن العود ،، على كل حال من الجيد أن نكتُب دون مواربه لنقول كل شيء بشجاعه ومن الشجاعة ماقتل الشجاع !! إليكم يراعي
أكثر ما يعجبني هو أن أشاهد ديربي السياسية على أصولٍه ففي ذلك مُتعه فالمشهد الآن يختلفُ تمامآ عما كان سابقاً فإبريل السقوط ليست هي إبريلُ الحرب !! وقحت حمدوك ليست هي قحت حميدتي وإسلامٍيّ الأمس ليسوا هُم إسلاميو اليوم ،، فهنالك إختلافاتُ حدثت في مقاييس القوة والترتيب والقدرة على المدافعه مابين الضعف والتشرزم وترتيب الصفوف وللإسلاميين الحق الوافر في ترتيب صفوفهم ،، ولقوى الحريه والتغير المركزي نصيبُ من التشرزم والتفكُك ،، وهذه حقيقه قد لاتعجب البعض ولكن بالضرورة بمكان أخذها وإن كان على مضدد ،،
الحقيقه تقول بأن قحت تمرحلت من كتله حاكمه إلى مجموعة طريده مشردة تدعم التمرد بإستحياء والإسلاميون تمرحلوا من المعارضه والتشريد إلي الحضور القوي الملحوظ ومن العمل السري إلى العمل الجهري الذي إنتهى بهم إلى تنظيم يحمل السلاح بعد أن كان أعذل الآن الإسلاميون يتواجدون في عمق الفعل السياسي والعسكري ويخوضون معركتهم جهاراً من ضمن صفوف الشعب السوداني مما يؤكد على أنهم قد تمرحلوا بالفعل وليس بالقول ،، لذلك نراهم قد ردوا على خطاب النائب الأول رداً قوياً وبكل ثبات يختلف عن أي ردٍ سابق في سالفات السياسية السودانيه بل إنهم حذروه من مغبة مايقول !!
مالك عقار قرأ خطاباً منصوص بيدٍ أخرى لا تمثله هو ولا تمثل قناعاته وكل من يعرف مالك عقار لايحتاج لأن يقول غير ذلك فرأيه حول هذه المجموعة بالذات قد قاله سابقا وسمعه الكل ،، بهذا الخطاب الذي تُلي أمس نجد أن مالك عقار قد ضرب نفسه بنفسه وهو لايدري بأنه سيتألم وسيتعرض للسع المؤلم ،، عقار خسر قواته في الحركة المسلحه وسلمها للجيش وتم توزيعها والآن هي مابين قتيل وجريح وماتبقى منها ليس بكثير ،، عقار خسر قحت لأنه خسر حميدتي فخسارة حميدتي تعني خسارة قحت لأن قحت هي ذراع سياسي لمشروع حميدتي ،، عقار خسر آلاف المستنفرين والمُستنفرات لأنه بحكم موقعه لم يذكر إجتهاداتهم الوطنيه وتدافعهم مع الجيش السوداني في صفوف القتال ومركز التدريب تهيئة أنفسهم لتأمين الولايات من أجل إستقرار ولاتها الذين يرأسهم مالك عقار مع أنهم شباب لاتقل وطنيتهم عن وطنية لجان المقاومه التي أصر عقار على ذٍكرها لعبور خطابه ،،
عقار دغدق مشاعر لجان المقاومه ونسي بأنهم جميعآ تحولوا لمستنفرين بمعسكرات التدريب ومرابطين في الثغور وبعضهم مهاجرين بدول الجوار ،، عقار تلى صك البيعه ولم يدري بأن ثمنها بخس وفاتورتها غاليه وسمسارها ليس فطن ومُشتريها غير جاهز لدفع ثمنها وبائعها لايمتلك ورقًتها التي تثبت ملكية العقار ،، حسبما أرى فإن العقل يقول لن تُحل قضايا البلاد إلا بجلوس الإنس والشياطين في طاولة واحده وقبول كل منهم بالآخر للتعايُش طالما أنهم سودانيون دون أفضليه فالكل له جريره يميناً كان أو يسارا ،،
ختاماً أكرر هذا الخطاب الأخير قُرئ بلسان عقار ولكنه لايمثل عقار !! إبحثوا عن صك العمله وطابعة الدرهم والدولار وإن كانت بعسقلان!!
✍️تبيان توفيق الماحي أكد!!
مصدر الخبر