تبيان توفيق❤️: الي لجان المقاومة.. قبل ان توصًف بالغباء عليها أن تملأ الإناء
آن الأوان لكُتل اللجان الثوريه الشبابيه (المقاومه، غاضبون، اشتباك) أن تحدد وجهتها وتضع( مابجُعُبتِها) من رؤى وأفكار ومقترحات لتكون موازية ومواكبه للمشهد الذي بدأ يتشكل من جديد فالقراءات الآن توضح بأن الأحزاب السياسية تجمعت بأربعه أضلاع متفرقه ولكل قطب رؤيه فمثلاً قوى الحريه والتغير المركزي صاغة رؤيتها عبر (ندوة المحامين) وقوى الحريه الوفاق الوطني خرجت برؤيتها (الإطار الدستوري) و مجموع الأحزاب الوطنيه خرجت برؤيتها عبر (مبادرة نداء أهل السودان) دون أن ننسى بأن الحزب الشيوعي قد أخرج رؤيته عبر ميثاق (التغير الجزري) فكل هذه المواثيق والمبادرات ما أتت إلا عبر حوار وعمل وتنظيم وجلسات ومؤتمرات!! وهذا دليلُ لممارسة السياسه عبر أُسسِها وثوابتها المعروفه!! لذلك على القوى الشبابيه جميعآ أن تقفذ من مكانها ومنهجها الروتيني (المُهلك لها ولعناصرها) وتتوقف عن تسير المواكب وتتريس الشوارع لتكون أكثر وعياً ولتواكب المشهد السياسي وتحدد هيكلها الأفقي والرأسي وتُسمي قيادات لها لتواكب المشهد وتنضم لبقية الأقطاب الأخرى طالما أنها رافضه بأن تكون تحت (قيادة أًيُ منها) ،، من الضروري أن تظهر لجان المقاومه برؤيه سياسيه(رشيده) تحدد وجهتها وتحكي عن مكنون مطالبها لتكون ع مصافِ مع القوى السياسية الأخرى !! بدلاً من خطاب العنف والدعوه لمواكب الموت والإصابات المتكرره لذلك عليها أن تُنتج خطاب سياسي يخاطب المجتمع السوداني بكل أطيافه!! عليه أقول
إذا تشكل المشهد بإتفاق الحد الأدنى بين قوى الحريه والتغير المركزي وقوى الحريه والتغير الوفاق وأُخذ بمبادرة الطيب الجد تأكدوا بأن لجان المقاومه(ستُذبح) سياسياً وستكون تحت يد القانون ولن يتعامل معها المجتمع إلا بمفهوم القوى الفوضويه المُراهِقه!! وحينها سيندثرُ ماتبقى من أحلام أًيُ كانت!!
تبيان توفيق ❤️
مصدر الخبر