السياسة السودانية

تبادل للقصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم واشتباكات في الأبيض وزالنجي

[ad_1]

الخرطوم 17 سبتمبر 2023 – واصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأحد، تبادل القصف المدفعي بعدة مناطق في العاصمة الخرطوم بينما دارت اشتباكات بين الطرفين بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وزالنجي بوسط دارفور.

ولليوم الثاني على التوالي قصفت قوات الدعم السريع مقر القيادة العام للجيش في الخرطوم بعد هجوم ضار شنته عبر عدة محاور على مقر القيادة أمس السبت، ونقل شهود عيان لـ”سودان تربيون” سماعهم دوي انفجارات قوية وتصاعد للدخان في محيط القيادة العامة للجيش.

وطالت حرائق ضخمة خلال الساعات الماضية أبراج وزارة العدل وديوان الضرائب والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وشركة النيل للبترول في قلب الخرطوم.

واستهدف الجيش بالمدفعية الثقيلة مناطق يعتقد أن بها مواقع للدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري وجنوب أم درمان بينما شنت طائرات مسيرة تابعة للجيش هجمات على مواقع للدعم في أحياء الرياض والمعمورة والجريف غرب شرقي العاصمة السودانية.

واتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان الأحد، سلاح الجو التابع للجيش بتعمد قصف بنايات وأبراج في العاصمة الخرطوم تم تداول صورها وهي محترقة على نطاق واسع.

وحسب قوات الدعم السريع فإن سلاح الجو استمر في القصف المتعمد على المناطق المأهولة بالسكان والأسواق بالبراميل المتفجرة في مناطق مختلفة.

بدوره ،قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله في تعميم صحفي إن ما اسماها بالمليشيا المحلولة تتمادى في التخريب والتدمير الممنهج للمنشاءات والبنية التحتية بالبلاد.

وأكد المتحدث باسم الجيش أن قوات الدعم السريع أحرقت مباني شركة النيل للبترول وبرج وزارة العدل وبرج هيئة المقاييس كما أنها نهبت وأحرقت برج مصرف الساحل والصحراء بالعاصمة الخرطوم.

وفي الأبيض بولاية شمال كردفان أبلغت مصادر “سودان تربيون” أن قوات الجيش هناك هاجمت قوات الدعم السريع جنوبي المدينة وأوقعت خسائر في صفوفهم المتمركزة خارج الأبيض، وردت قوات الدعم السريع على الهجوم بقصف مركز مدينة الأبيض بقذائف الهاون من مواقعها في غرب الأبيض ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي في الخرطوم لكن دائرتها سرعان ما اتسعت لتشمل عدة مناطق بإقليمي دارفور وكردفان.

زالنجي من جديد

إلى ذلك عاودت قوات الدعم السريع، هجماتها على قيادة الجيش بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور حيث قصفت الحامية العسكرية بالمدفعية الثقيلة

ودارت معارك برية بين الطرفين حول وداخل معسكر “الحصاحيصا” استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة وقال مصدر عسكري أن الجيش أجبر قوات الدعم السريع على مغادرة المعسكر الذي احتلته خلال الأشهر الماضية وأمرت النازحين بالمغادرة بعد أن حولته لثكنة عسكرية تنطلق منه هجماتها على الحامية العسكرية.

وأضاف ان “الجيش بسط سيطرته الكاملة على مخيم الحصاحيصا وأزال كل الارتكازات التي أقامتها الدعم السريع”.

وتأثرت ولاية وسط دارفور، بالقتال الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث شهدت عاصمة الولاية معارك ضارية بين الطرفين أوقعت أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في   صفوف المدنيين بينما لاحقت قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة طالت الاف المدنيين علاوة على نهب عناصرها أغلب المؤسسات الحكومية والمصارف التجارية.

ومنذ السابع عشر من مايو الماضي، انقطعت الاتصالات وشبكة الإنترنت عن زالنجي، ما جعل المدينة معزولة تماما عن العالم الخارجي، وسط استمرار المعارك الحربية التي خلفت وضع إنساني بالغ التعقيد.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى