السياسة السودانية

بيان هام من تجمع قوات كيان الوطن

*بسم الله الرحمن الرحيم*
*تجمع قوات كيان الوطن*
*بيان هام*
ظل تجمع قوات كيان الوطن يتابع وبقلق بالغ منذ لحظة اعتقال قادته العسكريين( اللواء الصوارمي خالد سعد ،والعقيد محمد رحمة الله والعقيد د.الجيلي محمد سلمان) مفجري ثورة الاغلبية الصامتة في اقاليم (الوسط والشمال والشرق وكردفان) . إن المعتقليين لم يرفعوا سلاحا ،ولم يغتصبوا ارضا ،ولم يعتدوا علي الممتلكات العامة والخاصة ، بل كل ما طالبوا به هو مساواة اقاليم السودان في قسمة الثروة والسلطة ،وخلق توازن للقوي دون تعدي علي حقوق الاخرين.
مرور خمسة ايام علي اعتقال قادة تجمع كيان الوطن يمثل استفزازاً صريحاً ،ويخلق غبنا واسعا لدي منتسبي التجمع من اقاليم السودان الاربعة ، ويؤكد علي أن القانون الذي يحكم هذا الوطن لديه مفارقات كبيرة ويميز بين ابناء الوطن الواحد ، فلا يعقل أن يكون هنالك عدد ضخم من الحركات المسلحة التي تملأ جيوشها شوارع الخرطوم ،واقاليم السودان دون أن يسألهم احد ،ويتم اعتقال قادة كيان لم يرفع سلاحا ولم يطالب بتحرير السودان من أحد .
أننا في تجمع قوات كيان الوطن نرسل التحايا الي كل من تواصل معنا من نظار وعمد ورموز وقيادات الاقاليم التي انطلق منها الكيان ،ونشكرهم علي وقفتهم القوية خلف المشروع الوطني للكيان ونقول لهم ،أن قادة التجمع الميدانيين سيظلون علي العهد ،وسيتواصل نهجهم بذات الروح ولن تلين لهم عزيمة دون ان يتحقق كامل هدفهم الذي خرجوا من أجله، وقضيتهم التي تنادوا لها، فهذا يؤكد أن الدعوة التي أطلقها الكيان تمثل رأي الاغلبية من ابناء الشعب السوداني ،فمطالبنا أنحصرت في الغاء اتفاقية جوبا ودمج كل الجيوش الموجودة بالسودان في جيش واحد وهو القوات المسلحة السودانية وفق ترتيبات امنية دقيقة ،فوجود الجيوش بشكلها الحالي هو تهديد للأمن والسلم والممتلكات.
وبهذا ندعو الجهات الرسمية وفي مقدمتها الإستخبارات العسكرية ،الي الاستجابة للنداءات المتكررة التي اطلقها الجميع والتي تدعو الي سرعة إطلاق معتقلي الكيان الثلاثة ،حتي لا يصل الغليان الي مرحلة يصعب الرجوع عنها ، خاصة بإعلان التصعيد من جانبنا بإغلاق كافة مداخل ومخارج اقاليم الكيان ،فنحن مازلنا في إنتظار توضيح رسمي يوضح من خلاله اسباب اعتقال القادة العسكريين للكيان.
*عاش كفاح الاغلبية الصامتة*
*الناطق الرسمي لتجمع كيان الوطن*

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى