في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة سيولة أمنية وسياسية، وتداعٍ لكثير من القيم والموروثات، واضحت فيه البلاد مستباحة للحركات المسلحة التي استطاعت بقوة السلاح توقيع اتفاقية عرجاء ومشؤومة انفردت بها بحكم السودان، بل وتتحرك بكل صلف وعنجهية في تمرير مخططات سكانية في أقاليم الوسط والشمال مستفيدة من ضعف الحكومات الموجودة على أمر إدارة تلك الولايات، ويمثل ذلك تعدٍ سافر على أراضي وحواكير أهل الوسط وبقية الأقاليم.
ووفقا لذلك ومن أجل خلق توازن للقوي الدارفورية التي وصل عدد الحركات المسلحة فيها رقما يصعب حصره، ظهر كيان يمثل الأغلبية الصامتة في شمال ووسط وشرق السودان، لم يرفع السلاح ولم يحرق قرى ولم يدمر منشآت، بل أعلن عن نفسه بصورة سلمية وتحدث عن قضيته بكل احترام فكيف يتم اعتقال قائده…..؟
إن اعتقال اللواء الصوارمي خالد سعد قائد قوات كيان الوطن يمثل استفزازا صارخا لكل الأغلبية الصامتة، فالصورامي يمثل قضية تنادي لها من يتهددهم خطر المليشيات التي تسرح وتمرح في أراضينا بدون حسيب أو رقيب
إننا في المكتب القيادي لتجمع قوات كيان الوطن نشجب وندين بشدة اعتقال القائد العام لقواتنا ورمز قضيتنا، وندعو الاستخبارات العسكرية أن تطلق سراحه فوراً، فهل ما حدث للصورامي خالد سعد حدث لأي فرد من ممثلي الحركات المسلحة
*كما نؤكد انه في حالة عدم إطلاق سراحه سنتخذ الوسائل الكفيلة بأن تحفظ لكيان تجمع قوات الوطن هيبته وكرامته.
عاش كفاح الأغلبية الصامتة
المكتب القيادي لتجمع كيان الوطن
الاثنين ١٤ نوفمبر
مصدر الخبر
