بيان من عموم نظارة المسلمية ومجلس شورى المسلمية بالسودان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من عموم نظارة المسلمية ومجلس شورى المسلمية بالسودان
يقول الله تعالي : ” وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171) سورة البقرة.
و قال تعالي : “وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ (26) سورة إبراهيم ، صدق الله العظيم.
تابعنا و تابع الجميع كذب و إدعاء و خبث المدعو كيكل و هو حسب ما عرف نفسه كبير مليشيا سمت نفسها درع السودان و لأن عواء الكلاب هو النداء الذي يجمعها فقد لقي اشباهه في مليشيا الدعم السريع فإنضم إليها و أخذته العزة بالإثم فسعى ليفسد في الأرض ملوثاً فكر الناس بكذبه الظاهر و إدعائه الخبيث و وقف هذا الكيكل ليخطب في جمع من أتباعه يعدد بإدعاء كاذب قبائل سودانية أصيلة نبيلة يدعي أنها مكون زمرته الخائنة الخاسرة ذاكراً من ضمنهم قبيلة المسلمية مما حدا بنا لأن نضحد إفتراء كيكل بهذا البيان.
نسي أو لم يعلم كيكل بأن المسلمية راية و سيف عزة في سرايا جيش الإمام المهدي و قد ورثت الوفاء و الإخلاص لهذا الوطن من قديم الزمان فكان موقفها واضحاً في مؤازرة القوات المسلحة السودانية و دعمها و مساندتها في حرب الكرامة حتي يتحقق النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
هذا و نؤكد بأن المسلمية مع القوات المسلحة الشريفة المناضلة و لا علاقة للمسلمية بكيكل الذي لا يمثل إلا نفسه و الخيانة ، و كما كانت ستظل المسلمية في موقفها الداعم للقوات المسلحة السودانية ، حامية الأرض و العرض و علي عهدها في إرسال تجريداتها مال و رجال لنصرة الوطن في معركة الكرامة ضد كل المليشيات و طوع إرادة و توجيه قيادة القوات المسلحة السودانية و ليس من العقل ان تقف المسلمية مع كيكل و هي التي تعتز بوقفتها دائماً مع الوطن من لدن الأجداد الذين كتبوا في تحرير الخرطوم أنصع صحاف الوطنية و شاهدهم حتى الشوارع و قائم الملامح هناك في كبري المسلمية.
كذب كيكل و هو الذي لا يدري شيئاً و أفتضح نفسه بعدم معرفته حتى بالتاريخ و هو يذكر عينة النترة الخريفية في ٧ أغسطس مما يؤكد أنه ينعق بما لا يعلم و لا مصداقية له و ليعلم الكل أن الوفاء و الوطنية و العقيدة و البطولة في المسلمية لا يمكن أن تضيع بالنزول و الإنحطاط إلي دركات كيكل و أتباعه .
و الله من وراء القصد …
و الوطن أغلى ما نفتدي …
عموم نظارة المسلمية و مجلس شورى المسلمية
الثلاثاء/ ٨ أغسطس ٢٠٢٣م
مصدر الخبر