بيان مشترك من أسرة الطبيب المفقود عامر حسن محمد أحمد يعقوب، وأسرة زوجته الطبيبة ندى محمد حسين
[ad_1]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، الحمد لله على قضاء الله وقدره، اللَّهُمَّ لك الحمد على النصيب والقدر والمكتوب، ولك الحمد على كلِّ ما مضى وكلِّ ما تبقى وكلِّ ما هو آتٍ.
أما بعد ..
إلى الشعب السوداني الأصيل:
معظمكم تابع حادثة أختفاء ابننا العزيز الطبيب عامر حسن محمد أحمد يعقوب (40) عاماً في ظروف غامضة عقب خروجه من منزل خاله بالمعمورة صباح الخميس ١٩ يناير ٢٠٢٣، بسيارة كامري ٢٠٠٩ مظللة خ3/ 78614 ولم يعد حتى الآن.
وظللنا في بحث مضن عنه مُنذ تاريخ خروجه، إلى أن وصلتنا معلومات من مصادر امنية تم التواصل معها عبر مجهودات الاسرة والاصدقاء يوم الأحد ٢٢/يناير/ ٢٠٢٣ تؤكد العثور عليه الأمر الذي تسبب في تضليلنا وتضليل الرأي العام السوداني، وسرت بعدها شائعات مغرضة على نحو لافت تتحدث عن اختفائه بسبب زواجه.
عليه نؤكد لكم بأننا لم نعثر على ابننا الطبيب عامر حتى تاريخ تحرير هذا البيان، كما لم نعثر على أثر له أو لسيارته أو أي من متعلقاته، وكل ما راج من العثور عليه أو زواجه محض شائعات مغرضة لاتمت للحقيقة بصلة، ساهمت للأسف في تضليل الرأي العام.
ولايفوتنا هنا أن نشكر أجهزة الإعلام بمختلف وسائطها، والشعب السوداني الأصيل لتضامنه معنا وعلى آلاف الاتصالات المشفقة التي تلقيناها من داخل وخارج السودان ومجموع الاطباء السودانيين داخل وخارج السودان الذين لم يألوا جهدا في المساعدة والدعم، كما اننا نلزم الأجهزة الامنية بواجبها في التحقيق في هذه القضية بالسرعة والقوة اللازمة لضمان سلامة المفقود دكتور عامر .
ونجدد ثقتنا في جهودكم وتعاونكم ودعمكم للعثور على ابننا المفقود، الذي تسبب غيابه في صدمة قاسية على والدته وأطفاله وزوجته، وعلى السودانيين أجمع.
كما نناشد بصفة خاصة كافة المسؤولين بجميع أجهزة الدولة ورواد التواصل الاجتماعي كافة بمواصلة جهودهم لأجل العثور عليه، كما نناشد و نستنفر همة كافة اهل السودان بالمساعدة في جهود البحث عنه.
وبالله التوفيق.
أسرة د. عامر حسن محمد أحمد يعقوب
وأسرة زوجته د. ندى محمد حسين صالح
الخرطوم في يوم الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠٢٣ .
مصدر الخبر