بوغندا اللا-معقول في فتة موية الفول
في الفترة الانتقالية بعد تربع قحت علي عرش السلطان طلب السيد خالد سلك من الحزب الشيوعي الخروج من قحت حتي يتسق مع نفسه. لاحقا خرج الحزب لأسباب أوضحها في حينها.
ثم شن السيد اللواء برمة ناصر هجمة شعواء اتهم فيها “اليسار” بتخريب الانتقال المدني في الفترة الانتقالية.
والان اجتمعت تقدم، متحور قحت، في يوغندا وقررت التواصل مع اليسار ممثلا في الشيوعي والبعث بغرض الوحدة ولا ندري هل افاق اليسار من طفولته المنسوبة اليه ام ان تقدم ستسامحه وتقبله علي علاته.
وجاء أيضا في حديث تقدم ان الفلول اشعلوا الحرب لوأد الثورة بعد ان فشل الانقلاب في وأدها. ويبدو انها نست ان السيد رئيسها وقع اعلانا سياسيا قبل بالانقلاب ودعا الجميع للقبول به ما اضطره للاستقالة من منصب رئيس الوزراء بعد ان رفض الشارع شراء الانقلاب.
وفي بداية هذاوالعام وقعت تقدم علي اعلان سياسي مع الدعم السريع، النصف الحلو من نفس الانقلاب الذي تدعي انه اتي لوأد الثورة.
* هاشتاق: من يحتاج لرؤية استراتيجية بعيدة النظر؟ رزق اليوم باليوم يكفي والرزق تلاقيط.
—-
تم وصف اجتماع تقدم بيوغندا بأنه مصيري..لكن حسب ما رشح في الاعلام حسب علمي المنقوص ان الاجتماع لم يأت بأي جديد مصيري اذ انه فقط دحرج اهم اجندته الي الامام.
لم يبت الاجتماع في قضية سحب الشرعية عن حكومة الامر الواقع وشكل لجنة لدراسة القضية.
ولم يبت المجتمعون في تشكيل حكومة منفي بل شكلوا لجنة لدراسة الامر.
وقديما قيل اذا اردت ان تقتل قضية شكل لها لجنة.
وقرروا مد حبال الود للشيوعي والبعث وعبد الواحد والحلو من غير خطاب اعلامي يحدد اسس الجفاء وسبل ردم الهوة.
كل هذا يضع الاجتماع في شبهة السياحة السياسية والفرقعات الاعلامية المعتادة عقب كل هزيمة معتبرة تلحق بالجنجويد.
معتصم اقرع
مصدر الخبر