بنك “يو بي إس” يعرب عن أمله باستكمال الاستحواذ على كريدي سويس نهاية حزيران
نشرت في:
أعرب مصرف “يو بي إس” السويسري عن أمله في استكمال إجراءات الاستحواذ على منافسه كريدي سويس في نهاية حزيران/يونيو، مشيرا إلى أن عملية الدمج تمثل “فرصة فريدة لخلق قيمة”. وكان بنك “يو بي إس” وافق في 19 آذار/مارس على شراء منافسه كريدي سويس، تحت ضغط السلطات، في صفقة بلغت ثلاثة مليارات فرنك سويسري (3,02 مليار يورو) وبضمانات مالية من الحكومة الاتحادية والبنك المركزي. وأنقذت هذه الصفقة ثاني أكبر مصرف في سويسرا من الإفلاس
أعلن عملاق المصارف السويسرية بنك “يو بي إس”، الثلاثاء، أنه يأمل باستكمال إجراءات الاستحواذ على منافسه كريدي سويس في نهاية حزيران/يونيو، مؤكدا أن عملية الدمج هذه تمثل “فرصة فريدة لخلق قيمة”.
وأشار أكبر البنوك في سويسرا إلى أنه حقق أرباحا صافية قدرها مليار دولار، أي أقل بكثير من التوقعات بـ 1,7 مليار، لكنه أعلن عن “تدفق رؤوس أموال كبيرة” خلال الفترة ذاتها، ما يدل على ثقة العملاء، بحسب بيان النتائج الفصلية.
وأكد المدير العام الجديد للبنك سيرجو إرموتي، العائد إلى المنصب الذي كان قد شغله سابقا لقيادة الاستحواذ على كريدي سويس، أنه “مقتنع بأن هذه الصفقة ستسهم في تعزيز المكانة الرائدة للمركز المالي السويسري، وستفيد الاقتصاد كله”، كما جاء في بيان.
وكان بنك “يو بي إس” وافق في 19 آذار/مارس على شراء منافسه كريدي سويس، تحت ضغط السلطات، في صفقة بلغت 3 مليارات فرنك سويسري (3,02 مليار يورو)، وبضمانات مالية من الحكومة الاتحادية والبنك المركزي.
وأنقذت هذه الصفقة ثاني أكبر مصرف في سويسرا من الإفلاس، ما كان سيؤدي إلى “أضرار اقتصادية لا يمكن إصلاحها”، وتابعت: “لذا على سويسرا أن تضطلع بمسؤولياتها بما يتخطى حدودها”، كما حذرت وزيرة المالية السويسرية كارين كيلر-سوتر.
ويرزح القطاع المصرفي تحت وطأة ضغوط كبرى منذ أن رفعت البنوك المركزية الرئيسية أسعار الفائدة، في محاولة للسيطرة على التضخم. وأخفقت مؤسسات عدة في الاستعداد للمخاطر الراهنة، بعدما بقيت سنوات تستفيد من تمويل بفائدة ضئيلة.
وفاقم إفلاس بنك “سيليكون فالي” في الولايات المتحدة وبنوك أمريكية إقليمية أخرى مخاوف المستثمرين، ودفعهم إلى بيع سندات المصارف التي تعتبر الحلقات الضعيفة.
ومر كريدي سويس بعامين شهدا عددا من الفضائح، كشفت “نقاط ضعف جوهرية… في الرقابة الداخلية”، بناء على اعتراف الإدارة نفسها.
وعلى الرغم من جهود إدارته للترويج لخطة إعادة هيكلة مدتها 3 سنوات، فإن الأمر لم ينجح.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر