لا أدري لم تصر قيادات سودانية للتجسير مع الرئيس الأوغندي يوري موسفيني وهو ثالث أخطر ثلاثة في المنطقة في حياة العقيد معمر القذافي وثاني اثنين لا يزالان على قيد الحياة !
خطورة يوري تعنى انه من الممكن ان يفعل اي شيء في سبيل السيطرة والمال وهو بذلك أقرب الى زعماء *العصابات* من رؤساء الدول إضافة الى توهم بالعظمة يجعله متجاوزا تاريخ وجغرافيا بلاده !
هناك تقارير استخبارية وصحفية تتهم الرئيس *موسفيني* بتصفية الدكتور *جون قرنق* لصالح جهات غربية إضافة الى اتهامه ايضا بقتل الرئيس الأثيوبي ملس زناوي من خلال غاز قاتل دس في جهاز تكييف وهي ذات العملية التى نجا منها لاحقاً الرئيس السابق *عمر البشير* مع إصابته البالغة في الحلق وهي الإصابة التى تسببت لاحقاً في موت ثلاثة من حرسه الشخصي بالتتابع بعد ان كانوا معه في زيارة لأوغندا ولقد أجريت للبشير عملية دقيقة استجلب لها أطباء دوليين للدوحة القطرية …
الملاحظة ان نتياهو عندما أراد لقاء الرئيس البرهان لم يجد غير عنتبي مكاناً مناسباً والرئيس موسفيني شخصاً موثوقاً بينما قد يبدو ان الرئيس السيسي او أبي أحمد هما الأنسب والأقرب •‼️
موسفيني ابعدوا منو
بكري المدني
مصدر الخبر
