السياسة السودانية

بالفيديو.. قصة توقف قلب سباحة مصرية لمدة 22 دقيقة ثم عودتها للحياة

روت جومانا ياسر، بطلة مصر في الترايثلون، التي تعرضت لأزمة صحية في سبتمبر الماضي، حيث توقف قلبها، حيث حلت ضيفة على الإعلامية مني الشاذلي ببرنامج “معكم” والمذاع عبر قناة “سي بي سي”، للحديث عن اللحظة التي توقف فيها قلبها عن النبض.

وقالت جومانا، عدت للحياة بعد توقف قلبي لمدة 22 دقيقة، أنها كانت تتمرن يوم 24 سبتمبر، تمرينا عاديا وفجأة أصبت بتشنج وبدأت أنزل برأسي للمياه”.

ومن ناحيته قال مدرب جومانة محمد الجوهري :”أخرجتها بسرعة من المياه وأجرينا لها فحصا سريعا، اعتقدنا وقتها أنها ابتلعت لسانها، ومع خروج فقاعات من الفم أخذنا رد فعل سريع وانتقلنا إلى المستشفى، وكان أول توقع أن تكون حالة غرق وبعدها اكتشفوا عكس ذلك، حيث ظلت لـ22 دقيقة بدون نبض ولا تنفس وتوقف قلبها وكانت والدتها معنا ومنعتها من رؤية ما حدث لابنتها”.

من جهته، كشف ياسر عبد اللطيف، والد جومانا، أنه أصيب بصدمه لا توصف بعد معرفته بما جرى لابنته، وأكد أن أصعب ما تعرّض له في حياته.

ثم أضاف: “كنت بنهار”، مشدداً على أن جومانا كانت فاقدة تماما للوعي خلال أول 7 أيام من دخولها المستشفى.

أما الطبيب محمد عفيفي، استشاري العناية المركزة بالمستشفى، الذي رافق حالتها، فأوضح أن إنعاش قلب جومانا استمر 22 دقيقة، عادت فيها للحياة واستقرت حالتها إلى أن تم نقلها للعناية المركزة.

وأشار إلى أن الأطباء استطاعوا المحافظة على خلايا المخ من خلال التنفس الصناعي بعد استقرار الضغط من خلال الأدوية الداعمة للدورة الدموية فضلًا عن تقليل درجة حرارة الجسم وضبط كهرباء المخ.

كما أوضح أن الطاقم استخدم علاجات غير تقليدية مع جومانا خلال وجودها بالعناية المركزة مثل الأوزون لتحسين استعادة المخ لوظيفته بدون الحقن المجهري.

كما ذكر أن جومانا بقيت لـ22 دقيقة بدون نبض أو تنفس وتوقف قلبها عن العمل، في حين كان هناك 9 أطباء و7 ممرضين تدخلوا لإنقاذ اللاعبة، عبر الإنعاش الكهربائي وحقن القلب بالأدرينالين، موضحاً أن محاولات الأطباء لإنعاشها استمرت حتى عاد النبض للقلب.

يشار إلى أن اللاعبة كانت سقطت فجأة خلال التمرين في سبتمبر الماضي، ودخلت في حالة تشنج وفقدان للوعي أدت إلى توقف عضلة قلبها.

وقد شغلت قصتها الأوساط المصرية ووسائل التواصل الاجتماعي بعدما عادت للحياة مجدداً.

صحيفة البيان

ehtimamna




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى