السياسة السودانية

بالفيديو.. تمنعه وظيفته من الاحتفال.. عامل مغربي بملاعب قطر يبكي في صمت بعد تأهل بلاده

[ad_1]

مازالت أجواء الفرحة والسعادة تعم منصات التواصل الاجتماعي، عقب فوز المنتخب المغربي على نظيره الإسباني، وصعوده لدور الـ8.

إنجاز تاريخي صاحبه أفراح صاخبة في جميع أنحاء الوطن العربي، رصدتها عدسات الكاميرات، التي نقلتها بدورها لمواقع التواصل الاجتماعي.

وكان من بين هذه الاحتفالات الصاخبة، ما رصدته كاميرات الجماهير في مدرجات استاد المدينة التعليمية، لاحتفال هادئ وصامت لأحد أفراد الأمن، وراءه قصة مؤثرة.

وظهر واحد من ضمن أفراد الأمن المتواجدين في مدرجات الجماهير المغربية، والمكلفين بحماية الجماهير وهو يتفاعل مع أهازيج الجماهير مع ركلات الترجيح الحاسمة، حيث تجبره وظيفته على توجيه ظهره للملعب لمتابعة المشجعين.

وبتسديد اللاعب أشرف حكيمي للركلة الأخيرة، التي صعدت بأسود الأطلس للدور القادم، لم يستطع فرد الأمن أن يتمالك نفسه وانهمر في البكاء.

فيديو لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، لكنه حاز على تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تناولوا قصة الشاب المغربي على نطاق واسع.

«فخر الدين الدريوش»
هكذا كشف المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن اسم فرد الأمن المغربي، والذي سافر لدولة قطر قبل بدء المونديال بحثًا عن عمل.

ومن بين عشرات الوظائف التي كانت تُتيحها الدولة الواقعة في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي شرقي شبه الجزيرة العربية، التحق «الدريوش» بوظيفة الأمن الداخلي للمباريات.

«مهام الوظيفة»
وظيفة تكمن في قيادة تنظيم الجمهور وحمايته، ومنع أي مخالفات قد تضر بهم، والعمل على إرشادهم وتقديم كافة التسهيلات لهم.

«لعبة القدر»
ولعب القدر لعبته، حيث تمكن أسود الأطلس من عبور دور المجموعات، وملاقاة الماتدور الإسباني في مباراة حاسمة على استاد المدينة التعليمية، حيث يعمل «الدريوش» فرد أمن.

وعلى مدار 120 دقيقة، حيث امتدت المباراة للأشواط الإضافية، لم يتمكن الشاب المغربي، من مشاهدة المباراة، حيث كان يلتفت بين الحين والأخر، للاطمئنان على سير المباراة في لمحات قليلة.

وتنتهى دقائق المباراة، ويتجه الفريقان لتسديد ركلات الترجيح، ليتبدل حال «الدريوش» من الجلوس إلى الوقوف، حيث بدى وأن التوتر تملكه لكن عمله يحطم عليه الانفعال أو إبداء أي مشاعر، للدرجة التي جعلته يبكى صامتًا بعد الركلة الأخيرة.

المصري لايت

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى