بالصورة.. صحفية مصرية تحكي قصة أطفال سودانيون في القاهرة وهم يطاردون كلب ليس لتعذيبه ولكن لعلاجه بعد أشتروا له العلاجات من الصيدلية وتقول: (مبهورة بجمال السودانيين اللي بشوفهم صدفة في الشارع)
[ad_1]
نشرت صحفية مصرية تدوينة على حسابها الرسمي على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجدت إعجاب واستحساب متابعيها.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد كتبت الصحفية رحاب لؤي تدوينتها مشيدة بالسودانيين المقيمين في مصر ومواقفهم الجميلة التي تشهدها.
وقالت رحاب في تدوينتها: واضح إن الإخوة السودانيين مش هايجيبوها لبر في مصر !
أول شخص سوداني عرفته في حياتي كان حمور زيادة اللي هو يا زين المعرفة حرفيا بس قولت لا التعميم ما ينفعش اكيد مش كلهم بهذا اللطف والذوق لحد لما جارتي أم صدام جات سكنت جمبي وبقيت اتصادف بابتسامتها اللطيفة كل لما تقابلها.. قلت عادي يمكن صدفة برضو.
من فترة كنت بقول لصديقتي سمر أشرف اني مبهورة بترتيب وجمال ودقة السودانيين اللي بشوفهم صدفة في الشارع، ناس في ظروف صعبة وموقف لا يحسدوا عليه لكن دائما شكلهم مميز، من اول الحنة في ايديهم، لحد ريحتهم الجميلة اللي تشمها على بعد أمتار.
وتابعت: ابتسامة طيبة جدا، وذوق عالي، واندماج سريع جدا في الحياة في مصر، لحد لما شوفت الولاد اللي في الصورة دول، متجمعين وماشيين ورا كلب, قلت هايضربوه كعادة كل الاطفال اللي شوفتهم بيعملوا ده.
وواصلت سرد قصتها التي تابعها محرر موقع النيلين: روحت وراهم عشان احوشهم عنهم لاقيت واحد في أيده كيس قطن جديد لسة شاريه من الصيدلية والتاني ماسك كوباية بلاستيك فيها مية وبيحاولوا ينضفوا جرح في رجل الكلب ! وطبعا طلعوا اطفال سودانيين برضو فلا يا جماعة كده كتير بجد حتى الكلب بعد ما كان خايف وقف واستسلم عشان يساعدوه وكانوا هم فرحانين جدا بيه.
اللي بقيت متأكدة منه إن الناس اللي قدرت بسرعة تندمج وتبني حياة جديدة في وقت قياسي وانتشروا في كل مكان بلطف وذوق قادرين يبنوا بلد جميلة من تاني هاتكون أجمل وأعظم من النسخة القديمة بأمر ربنا.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
مصدر الخبر