بادي يقف على سير العمل بمفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين
وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق على التحديات التي تواجه مسيرة العمل بمفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالاقليم بإعتبارها أحد المؤسسات ذات الصلة المباشرة بإتفاقية جوبا لسلام السودان , مؤكدا أهمية إحكام الإستعدادات لإستقبال تدفقات العائدين من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا خلال المرحلة القادمة.
جاء ذلك.لدى زيارته اليوم لمقر المفوضية حيث كان في إستقباله الأستاذ هاشم أورطة الضو رئيس المفوضية والأستاذ يوسف الجزولي فضل نائب رئيس المفوضية وعدد من مدراء الإدارات والأقسام بالمفوضية .
وأكد بادى إلتزام حكومة الإقليم بتوفير المعينات العاجلة تمكيناً للمفوضية من القيام بدورها على الوجه الأكمل , وأشاد بالدور المتعاظم للمفوضية في توفير البيانات الخاصة بالعائدين.
ووجه وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ومفوضية العون الإنساني الى ضرورة دعم التعاون والتنسيق مع مفوضية العودة الطوعية في سيبل إعداد خطة للعمل المشترك خلال المرحلة القادمة، وأعلن دعم المفوضية في مجالات توفير وسائل الحركة والأجهزة والمعدات الإلكترونية اللازمة لإدخال البيانات .
وابان رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين أنه إطلع الحاكم على مجمل الأداء والمنجزات التي تحققت والتحديات التي تواجه مسيرة العمل بالمفوضية، مبيناً أن المفوضية تعكف على مرحلة إدخال البيانات وعمليات حصر العائدين الى جانب الترتيب لتنظيم ورش عمل للتنسيق بين كافة المحافظات بالإقليم .
وأضاف أن المفوضية تتطلع لإستقبال المزيد من العائدين خلال العام القادم , مضيفاً أن الإحصائيات خلال العام الماضي كشفت عن عودة أكثر من (100) ألف عائد وأن العام القادم سوف يشهد زيادة مقدرة من تدفقات العائدين الى مواقعهم بالإقليم , وأمن على أهمية دعم المنظمات ذات الصلة في مجالات الصحة والتعليم وإعادة التوطين للعائدين .
وقد رافق الحاكم فى زيارته الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية والتخطيط الإقتصادي والأستاذ عمر الشيمي الفكي الشيمي وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية ومحافظ محافظة قيسان والأمين العام لحكومة الإقليم والمدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية.
سونا
مصدر الخبر