انقسام رسمي في (الشعبية) باتفاق عقار وعرمان على “فراق ودي”
[ad_1]
الخرطوم 18 أغسطس 2022- أعلن قادة الحركة الشعبية ـ شمال ـ الخميس، الاتفاق على الفراق بشكل ودي، لتعذر التوصل لتوافق حول القضايا الخلافية ما يعني انقسام الحركة رسميا.
وبدأت الخلافات في الشعبية بسبب المواقف حيال انقلاب 25 أكتوبر وتفجرت بعد إعلان رئيسها عقار الذي يتولي منصب عضو مجلس السيادة تبرؤه من مشاركة قيادات الحركة في اجتماعات ائتلاف الحرية والتغيير- المجلس المركزي فيما كان نائبه الحركة ياسر عرمان، وقادة آخرين ضد الانقلاب الذي فضل عقار تقاسم السلطة مع منفذيه من قادة الجيش بذريعة تنفيذ اتفاق السلام.
واجتمع كل من عرمان وعقار الأربعاء، بوساطة قادها رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس أعلنا بعدها في بيان مشترك أن الطرفين توصلا بعد نقاش مستفيض وعميق إلى أن القضايا مكان الخلاف جوهرية وعميقة ومن الصعب التوافق حولها.
وأفاد البيان أن اللقاء خلص لاتفاق ” على عدم استهلاك طاقات تياري الطرفين في خلافات غير منتجة، سيّما التي تتّسم بالإساءات وعدم احترام الرفقة المشتركة لسنوات طويلة والاستفادة من تجارب الحركة الشعبية السابقة وعدم تكرار السلبي منها في إدارة الخلاف”.
كما اتفقا الرجلان حسب البيان على ” أن يتم الافتراق بنحو ودِّي يُؤسِّس لإرث محترم في أدب الاختلاف داخل المؤسسات السياسية “.
وكانت السكرتارية العامة للحركة الشعبية وهي ثاني أعلى جهة قيادية في التنظيم دعت الثلاثاء، لعقد مؤتمر استثنائي يسهم في عودة الحركة لوضعها الصحيح ووجهت انتقادات لاذعة لرئيسها مالك عقار واتهمته بخرق وانتهاك مبادئ الشعبية بسبب موقفه من انقلاب 25 أكتوبر.
وكان عقار وجه انتقادات للاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية، وقال في يونيو 2022 إنه لا يسميها ثورة وإنما إرهاب ضد الدولة ما اعتبره كثيرون تحريضا لقوى الأمن والشرطة بقمع المتظاهرين.
وبسبب الخلافات التي عانت منها الشعبية دفعت وزير الحكم الاتحادي القيادية في الحركة بثينة دينار باستقالة مسببة من منصبها الوزاري وقالت إن الواجب يستدعي استكمال الثورة وتحقيق شعاراتها بذهاب الانقلاب وعودة الحكم المدني.
المصدر