انطلاق عملية حوار أطراف سودانية في القاهرة
[ad_1]
الخرطوم 2 فبراير 2023 ــ انطلقت، الخميس، أعمال ورشة عمل آفاق التحول الديمقراطي، التي تُنظمها الحكومة المصرية بين أطراف سودانية، فيما قالت الحرية والتغيير إن هدفها تخريب العملية السياسية الجارية.
والأربعاء، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة قادة عدد كبير من التنظيمات، أبرزهم رئيس العدل والمساواة جبريل إبراهيم وقائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية ــ حكومية مبارك اردول ورئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ورئيس مجلس البجا محمد الأمين ترك وآخرين.
وناقشت الورشة التي أُطلق عليها “آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع”، الخميس، الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الراهنة وقضايا السلام والهامش.
وينتظر أن تستعرض الورشة، غدًا الجمعة، تجارب الانتقال الديمقراطي باتخاذ رواندا نموذجًا ومكافحة الفساد وأثره على التنمية والاستقرار.
ويتضمن جدول الورشة عقد جلسة عن الدستور الانتقالي وعن القوى الدولية وثأثيرها الإقليمي والمحلي، إضافة إلى الإصلاح الحكومي والتحول المدني وفرص الشراكة، علاوة على العدالة الانتقالية ودور الإعلام في تهيئة مناخ الاستقرار.
ولم تدلي الحكومة المصرية بأي تصريحات رسمية بعد انطلاق أعمال الورشة التي تقول تقارير صحفية أن عدد المشاركين فيها بلغ 85 قياديًا في 35 تنظيم.
وقال القيادي في الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف، إن الغرض من ورشة القاهرة هو “بناء كتلة لقطع الطريق أمام المسار الحالي الذي لا يجد رضا من مصر ودول إقليمية”.
وشدد، خلال حديثه في ندوة صحفية عُقدت الخميس بالعاصمة الخرطوم، على أن هدف الورشة هو تخريب العملية السياسية الجارية من خلال محاولة استنساخ اعتصام القصر.
وفي أكتوبر 2021، نظمت حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة وقوى سياسية متحالفة مع الجيش، اعتصامًا أمام القصر الرئاسي، يُعتقد على نطاق واسع إنه جرى بتحريض من الجيش والدعم السريع لتهيئة الأجواء للانقلاب الذي نُفذ في ذات الشهر.
وقدمت الحكومة المصرية الدعوة إلى أطراف عديدة، من بينها الحرية والتغيير التي رفضتها، لعقد حوارا في القاهرة بغرض تحقيق توافق سوداني ــ سوداني.
المصدر