السياسة السودانية

ام وضاح: كارثة معبر أدري والمفاوضات..!!

كلما تقترب البلاد من النصر تعلو أصوات التمرد وأربابه وداعميه ينادون للتفاوض والحال السياسي.

خرج البرهان مرارا ونائبه الكباشي من سنار واغلقوا باب التفاوض وإعلان الحل العسكري باسبابه المعلومة لشعبنا .. ولكن مناوئ من فضائية الجزيرة يقول بأن هنالك مفاوضات تجري مع الإمارات ولا احد يكذبه!

وبالمقابل وفود كثيرة بعواصم الاقليم تجوب لا هم لها غير عودة التمرد وشركائه ومنصة التفاوض كما هو حمدوك من عنتبي ووزير خارجية مصر ولقاء مرتقب من اديس ابابا .. وتقدم كانت تمني نفسها بالحرب الاهلية ونحن نقول النصر صبر ساعة!؟

كارثة كبيرة تحدث في معبر ادري الحدودي تحمل السلاح النوعي الفتاك والمسيرات وغيرها دون ضوابط ولا قيود ولا الية للرقابة من موقع طرفه تشاد المنخرطة في الصراع .. لا احد يدري من اشار للدولة بفتح المعبر، وكل منظومة العمل الانساني بالدولة تقيده بتدابير ، وما هو دور بعثتنا بالامم المتحدة التي ظلت تدبج البيانات عن ادري ترحيبا ونفيا وتدعو لموفقة غير مشروطة بحجة اغاثة المدنيين وتجنب التدخل الانساني!؟ .. وادري تبتغي الفاشر وسقوطها ولا تحقيق يكشف فداحة ما تم في وضح النهار ..

سيدي الرئيس المفاوضات التي ينادون بها ويضربون دفوفها جربت مع الإمارات في المنامة وجوبا وغيرها وشكوى السودان ضدها باضابير مجلس الامن ، و منصة التفاوض ايا كان فهي انتحار سياسي وفجيعة ، وشعبنا يتابع ويريد للقول ان يتبعه الفعل والعمل، فلا شي بقي غير كرامته والنصر الميداني وما دونه ستسمعون وصفه وهياجه باتجاهكم ..!؟

ام وضاح


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى