(الى الفريق عنان وآخرين بظاهره)
[ad_1]
القصص الحاذكرها هنا دي قصص حقيقية .. في مرحلة من مراحل حكم الانقاذ و ايام الصراع العنيف بين ( الشعبي و المؤتمر )كان في ضابط قيادي في الشرطة عبارة عن حجر عثرة قدام التنظيم وقتها فقرر التنظيم انو يتخلص منه … التخلص منه كان عايز تخطيط سليم لانو الضابط كان حريص و مفتح جدا” و رتبته من الرتب اللازم رئيس الجمهورية يوقع على قرار إحالتها للصالح العام .
اها عملو شنو عشان يقنطروهو ؟ دخلو ليهو اسماء ضباط مصنفين ( مؤتمر شعبي ) في كشف خاص بتنقلات لمواقع مهمة .. و المسكين وقع على الكشف .. بعد يومين بس لقى نفسه قاعد مع مرتو في البيت .
و في الذاكرة برضو مجموعة من القيادات الكانت حجر عثرة لمشاريع تنظيمية مختلفين عليها .. اها عملو فيهم نظرية بت ستين كلب .. عزموهم لبرنامج عشاء في مزرعة طرفية .. و في المزرعة اتفاجأوا بانو البرنامج فيهو نسوان و خمور مستوردة و غلمان و كل ما لذ و طاب و الخبر بي ليلو داك كان قدام الرئيس بي فيديوهات و صور و تاني يوم الصباح اتحرك اقدم واحد في الضباط و دخل مكتبه و لقى خطاب احالته في المكتب و جاتو كومة سكري طلعوهو من المكتب بي اسعاف .
حوش الداخلية بعد المفاصلة كان عبارة عن قرى مصغرة .. ممكن تلقى قرية كاااملة مسيطرة على الجوازات .. تمشي السجل المدني بتلقاهم كلهم من حوش واحد .. تمشي التدريب تلقاهو كلووو من قبيلة واحدة .. يااااخ اقسم بالله في ولد كان بيغسل عربيتي قدام الوزارة تم تعيينه في يومين و اصبح ماسك مكتب المدير لانه من اولاد منطقة كذا و لو ما الفريق محجوب حسن سعد حفظه الله و رعاه والله البوليس ده كان ح يكون كلووووو من اقليم واحد بس .. فالمفترض انو الكيزان آخر ناس في البلد يتكلموا عن المهنية و المؤسسية .
الحاجة العايز الناس تعرفها انو الرتب القيادية ذي عميد و عقيد لامن تلقاهم ماسكين الجوازات في سفارات خارجية لازم تعرف انو ده ما وضعهم الطبيعي و انو في شبهة فساد في الموضوع لانو المواقع دي بالذات اعلى رتبة مفروض تمسكها هي رتبة المقدم او الرائد .. ده الوضع الصحيح .. الحاجة التانية و المهمة هي انو عملية تنقلات ضباط الجوازات للخارج ما عندها علاقة بنظام التنقلات الدورية المعمول بيهو في نظام شؤون القوة .. حتى ادارة الجوازات ذات نفسها ما بتتدخل في منو يسافر و منو يقعد .. ده شغل بيقوم بيهو مكتب مدير عام الشرطة و بيتم تحويله للشؤون الادارية تزبطه فنيا” و بعد كده بيرفعوه جااااهز لوزير الداخلية للتوقيع بس ..و الاسلوب ده معمول بيهو في شغل الجوازات بس عشان ده شغل حساس جدا” و ما ينفع اي زول يمشي يشتغلو .. الشغل ده مرتبط بحاجات كتيرة جدا ما ينفع شرحها زاتو و بتتطلب الوظيفة انو ضابط الشرطة يكون مؤهل ليها تماااااما و ضابط شاااامل .. ده غير انو في دول محددة ذي امريكا و بريطانيا و مصر و روسيا دي من الدول الوزارة الداخلية ذااااتها ما بيكون عندها صلاحية في اختيار الضباط لسفاراتها .. ديل اساميهم بتجي من فوووووووق .
باختصار كده .. بعد الحملة الشرسة ضد الداخلية و وزيرها يفترض انو الداخلية تعيد ترتيب البيت كووووويس و تسرع في انشاء جهاز امنها الداخلي و تحاول تدعم منظومة الأمن السيبراني و تفعل قوانيها لانو اصحاب الاشاعات القعدو في معتقلات كوبر و ضربو المكيفات و اكلو الجبنة المثلثات و اتونسو مع الامنجية ح يظلو يفتكروا انو ده السجن كده … اي نويشط تافه لو ضاق ملح الملاحات و بطنو عرفت طعم (الجراية ) و ونسوهو السجانة لمدة شهر ح يحترم نفسه و يعرف الله واحد .. فكو فيهم السجانة .. الامنجية ما بيعرفو يربو ليهم زول .
الرسالة الاخيرة لعنان ذات نفسه .. انت الان في مرحلة تكون او لا تكون .. قدامك طريق طويل جدا و اول خطوة فيهو هي مراجعة حوشك ده كووووويس .. راجع الناس القالو ليك طلع بيان .. راجع المسؤل من نشر البيان على صفحات التواصل .. راجع الناس الجهزو ليك كشوفات الجوازت .. ح تعرف العمل الشرك ده منو ؟
نزار العقيلي
مصدر الخبر