دخلت العمليات يومها التسعين بتفوق واضح للقوات المسلحة في جميع المحاور، حيث تصدرت مدينة أم درمان المشهد العملياتي في العاصمة.
ونفذت قوات العمل الخاص عمليات نوعية ناجحة في مدينة المهندسين وداهمت أوكار مليشيا الجنجويد داخل مربعات المدينة واستطاعت قتل أكثر من ٣٠ متمرد بينما إنسحبت بقية المليشيات إلي اقصي غرب أم درمان بعد أن كانت تمثل تهديدا مباشرا لسلاح المهندسين كقناصة وكماين للقوات المسلحة.
ألقت قوات العمل الخاص القبض على منصة لإطلاق الصواريخ في الإسكان ٨٠ وتم القبض على ٤ من عناصر التمرد مع المنصة
في تطور خطير وانتهاك واضح للقانون الدولي قصفت مليشيا الجنجويد مبني السلاح الطبي بالمسيرات والضحايا قتل إثنين من المرضى وجرح ٨ آخرين.
اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة والجنجويد في حمد النيل حتى تقاطع كبري ود البشير بأسلحة نوعية تكبدت فيها المليشيات خسائر فادحة وإنسحبت على إثرها إلي أقصى غرب المدينة
وفي مدينة بحري
تحركت القوات المسلحة بفعالية واستلمت محطة المياه بعد أن ظلت طوال الثلاثة أشهر في يد المليشيات وأسفرت المعركة عن مقتل ٢٣ من المتمردين وإستلام ٤ عربات مقاتلة
تم تنظيف صينية كبري المك نمر، وكبري الحديد كما تم القضاء على إرتكاز للمليشيات في أسفل كبري كوبر
وفي شرق النيل:
تم تدمير عدد من التاتشرات على شارع الهوا في المايقوما وكما تم تدمير عدد من الإرتكازات في سوبا شرق
بينما ظلت الخرطوم هادئة نسبيا إلا من بعض الإشتباكات المتفرقة وطلعات المسيرات في محيط المدرعات وشارع الهوا
يبدو أن معظم مليشيات الجنجويد إنسحبت إلي مدينة بحري للفزع والمساندة
في جنوب كردفان
صدت القوات المسلحة هجوما على منطقة الفرشاية مسافة١٨ كيلو متر شمال مدينة الدلنج من قبل مليشيا الجنجويد وكبدتهم خسائر في الأرواح وإستلمت ٣ عربات مقاتلة
دخلت قوات الحركة الشعبية محطة كركراية للبترول التي تقع مسافة ٢٠ كيلو جنوب الدلنج، وهي محطة ضخ وليس بها قوات كبيرة من القوات المسلحة
وجدت تصريحات الفريق أول كباشي نائب القائد العام صدى طيباً عن إمكانية جمع كل القوى السياسية بلا إستثناء لعملية سياسية شاملة.
* أنصار القوات المسلحة السودانية.
مصدر الخبر
