[ad_1]
الخرطوم 23 ديسمبر 2022 – غيّب الموت، الجمعة، القيادية الإسلامية البارزة، د. سعاد الفاتح البدوي، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاماً.
وتمتلك الفاتح سيرة ضخمة موزعة بين السياسة، والعمل النسوي، وأنشطة الدعوة الإسلامية.
التحقت الراحلة بالحركة الإسلامية في خمسينيات القرن المنصرم، ولعبت أدوار محورية في حل الحزب الشيوعي إبان حقبة الديمقراطية الثانية.
والتحقت الفاتح بمكتب الحركة الإسلامية السري بقيادة الراحل حسن الترابي، بعد المصالحة الوطنية 1979، ودخلت البرلمان ممثلة للجبهة الإسلامية القومية في انتخابات 1986.
وبعد مفاصلة الإسلاميين الشهيرة في 1999 اختارت الفاتح الانضمام إلى حزب المؤتمر الوطني، لتشغل مناصب عليا بالحزب وحكوماته المتعاقبة بما في ذلك العمل مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون المرأة.
وبعد الإطاحة بنظام البشير، ظهرت الفاتح في عدد من المواكب التي نظمها مناصروه، للتنديد بالحاكمين الجدد، وما يصفونه بالتدخلات الأجنبية في الشأن السوداني.
وفي آخر حقبة النظام المعزول، درجت الفاتح على انتقاد الأوضاع الاقتصادية واستشراء الفساد.
وتعد الراحلة أول سودانية تتحصل على درجة البروفيسور، ومن أولى الحاصلات على درجة البكلاريوس من جامعة الخرطوم.
وسارع حزب المؤتمر الشعبي ذو التوجهات الإسلامية، لنعي الفاتح، في بيان ذكر جزء من سيرتها في مجالات العمل العام بالتركيز على دورها الفكري في مجال قضايا المرأة.
بدورها، نعت نائب رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، الراحلة، ووصفتها في بيان بالعالمة الجادة والقائدة الشجاعة.
المصدر
