الزول المرق من الخرطوم و الآن قاعد في حقو أو مؤجر بحقو قول الحمدلله
في ناس مرقوا زيك و قاعدين مع ناس متضايقين ووضعهم صعب
حتى انتو قولوا الحمدلله
لأنو في ناس زيكم مرقوا و قاعدين في معسكرات الإيواء و المعسكرات دي سيئة لدرجة بعيدة خلاص
ناس المعسكرات برضو قولوا الحمدلله
في ناس قاعدين في الخرطوم بلا ماء و لا طعام و لا أمان
برضو ناس الخرطوم احمدوا الله
فإخوانكم في معسكرات الجيش و الارتكازات يعيشون أوضاع عصيبة من المأكل و المشرب و فوق ذلك في أي لحظة قد يفارق الواحد منهم الحياة
المرابطون على الثغور هم صمام الأمان و هم من يعانون من أجل كل الناس و من أجل أن يكون لنا بلد يأوينا …
مصطفى ميرغني
مصدر الخبر
